
في أكبر انشقاق من نوعه على نظام الأسد, انشق أكثر من 2500 جندي سوري, وأقسموا على بذل دمائهم وأرواحهم في سبيل إسقاط نظام الأسد وحماية المتظاهرين.
وقالوا: "نقسم بالله العظيم، أن نحافظ على سيادة الوطن، براً وبحراً وجواً، وأن نعمل على إرساء أسس نظام ديموقراطي تعددي، وأن نحترم جميع الاتفاقات الدولية، المبرمة مع كافة الدول، وأن نحافظ ونلتزم بأخلاقيات ومبادئ الدولة، وأن نلتزم بحماية المتظاهرين المدنيين، ونبذل دماءنا وأرواحنا من أجل إسقاط النظام الأسدي، النظام المجرم، والله على ما أقول شهيد".
وأعلن المتحدث باسم الجنود المنشقين في مقطع فيديو على اليوتيوب أنهم ينتمون إلى كتيبة معاوية التابعة للجيش الحر.
من جهة أخرى, أعلن مسئول حكومي سويسري أن سلطات الجمارك السويسرية أحبطت عمليتي تهريب أجهزة تجسس على الهواتف المحمولة عبر شركات أوروبية إلى سورية وإيران.
وقال المسئول أن سورية وإيران حاولتا استيراد تجهيزات تقنية للتجسس على الهواتف المحمولة عبر سويسرا.
وأوضح يورجن بولر رئيس الرقابة على صادرات المنتجات الصناعية "نجحنا بالتعاون مع هيئات حكومية أخرى في إحباط تهريب تقنيات رقابة على الهواتف المحمولة لإيران وسورية في عام 2010 و2011".
إلى ذلك, قال مسئولون عسكريون أمريكيون، إن عددا من الطائرات العسكرية وطائرات التجسس الأمريكية بدون طيار تعمل فى المجال الجوى السورى، لمراقبة هجمات جيش الاسد ضد قوات المعارضة.
ونفى المسئولون أن تكون هذه الخطوة استعدادا لتدخل عسكرى أمريكى.
وأضافوا أن إدارة أوباما تأمل فى استخدام الدليل المرئى والاتصالات التى تجريها الحكومة وجيش الاسد التى يتم رصدها عن طريق الطائرات بدون طيار فى الجهود الرامية "لتقديم الوقائع والحجج من أجل رد دولى واسع النطاق".