
أرسلت الحكومة الليبية الجيش لوقف اشتباكات قبلية تجري جنوب شرقي البلاد أسفرت عن مقتل العشرات.
وقال قائد القوات المسلحة الليبية يوم السبت ان ليبيا ارسلت قوات عسكرية لانهاء الاشتباكات بين قبائل تتصارع للسيطرة على الارض في الجنوب الشرقي للبلاد.
واندلعت الاشتباكات اواخر الاسبوع الماضي في مدينة الكفرة النائية واستمرت منذ ذلك الوقت.
وقالت القبائل ان عشرات الاشخاص قتلوا في الاشتباكات.
واوضح مسؤول أمني من قبيلة الزوي ان مسلحين محليين من القبيلة اشتبكوا مع مقاتلين من جماعة التبو العرقية بقيادة عيسى عبد المجيد الذي يتهمونه بمهاجمة الكفرة بدعم من مرتزقة من تشاد.لكن جماعة التبو قالت انها هي التي تتعرض للهجوم.
من جهته, نفى يوسف المنقوش رئيس اركان القوات المسلحة الليبية اي وجود اجنبي في المنطقة وحث شيوخ الجانبين على الحوار.
وقال عبد الباري ادريس المسؤول الامني من قبيلة الزوي ان شخصين قتلا واصيب سبعة في اشتباكات في المدينة يوم السبت.
إلى ذلك, اعلن رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب ان الحكومة الليبية ستعطي كل عائلة اكثر من 1500 دولار وتدفع مبالغ للثوار السابقين العاطلين عن العمل.
وقال الكيب ان العائلات التي قتل احد ذويها او ما زال مفقودا ستحصل على مساعدة شهرية ولكنه لم يحدد قيمة هذه المساعدة.
واضاف ان الحكومة قررت ان تحصل كل عائلة ليبية على ألفي دينار (1540 دولارا)."
وتابع ان المقاتلين السابقين العاطلين سيحصلون على مبالغ عن العام المنصرم حتى نهاية الشهر. واردف قائلا ان الطلاب سيحصلون ايضا على منح مالية ولكنه لم يحدد حجمها.