
أكد معارضون سوريون أن نظام بشار الاسد اعتقل نحو 300 طبيب في سوريا منذ بداية الانتفاضة الشعبية في مارس الماضي، بهدف ترهيب الكوادر الطبية ومنعها من إسعاف المتظاهرين.
وقالت المصادر المعارضة: إن 295 طبيباً اعتقلوا في سياق "حملة شرسة" ضد الأطباء.
وذكرت المصادر حصيلة قتلى العمليات العسكرية المستمرة ضد المعارضين بشتى مدن سوريا، بلغت 17 قتيلاً، السبت.
وأوضحت المصادر أن القصف مستمر على أحياء حمص، على رأسها حي بابا عمرو، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وتضرر عدة منازل.
من جهة أخرى, أطلقت عصابات الاسد, أمس, النار على جموع, قدرت بعشرات الآلاف, احتشدت للمشاركة في تشييع جنازة متظاهرين قتلوا في حي المزة بدمشق, أول من أمس, في جمعة "المقاومة الشعبية" ما أسفر عن سقوط قتيل في التجمع الذي جرى على مقربة من قصر الرئيس بشار الأسد.
وذكر معارضون أن متظاهرا قتل واصيب عدد اخر بجروح في هذا الحي الاستراتيجي الواقع في وسط غرب العاصمة السورية.
وقال المعارضون إن "التشييع تحول الى تظاهرة في المزة, هذا التجمع هو الاكبر في دمشق والاقرب من المقرات الامنية وساحة الامويين".
من جهته, قال محمد شامي المتحدث باسم الناشطين في محافظة العاصمة "انها المرة الاولى التي تجري فيها تظاهرات بهذا الحجم حتى وسط دمشق".
ولفت الشامي إلى ان "قوات الاسد أطلقت النار على المشاركين في التشييع وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم", متحدثا عن "اطلاق نار غزير", وموضحاً أن "التلفزيون الرسمي لم يغط الوقائع التي كانت تجري على بعد بضع خطوات" من مقره.
إلى ذلك, ذكرت شبكة «ان بي سي» الاميركية السبت ان «عدداً كبيراً» من الطائرات الاميركية بلا طيار تعمل فوق سورية لمتابعة الهجمات التي تشنها قوات الاسد على المعارضة والمدنيين.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين في مجال الدفاع ، قولهم ان عمليات التحليق التي تقوم بها هذه الطائرات بلا طيار لا تشكل تحضيراً لتدخل عسكري أميركي.
واوضحت الشبكة ان مناقشات أُجريت في البيت الابيض ووزارتي الخارجية والدفاع حول احتمال القيام بمهمات انسانية في سورية.