أكدت مصادر صحفية أن دول الخليج تعد خطة طوارئ لمواجهة الخطر النووي الإيراني.

وأوضحت صحيفة "الرأى" الكويتية أن الكويت تتأهب لأى خطر طارئ بالتنسيق مع بقية دول مجلس التعاون، خصوصا بعد تقرير أخير للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كشف أن حدوث أى تسرب إشعاعى من مفاعل بوشهر النووى الإيرانى يمكن أن يصل أجواء الكويت فى أقل من 15 ساعة فقط.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن اجتماعات تضم مسئولين من وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الصحة، والهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية انعقدت بهدف وضع الخطة النهائية.

وأضافت الصحيفة إن التكتم على تفاصيل مشروع خطة الطوارئ لا بد وأن الهدف منه، حسب بعض المراقبين، هو عدم إثارة فزع المواطنين مع الطمأنة بأن كل الأمور تحت السيطرة.

وكان  وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج قد حذر من نشوب حرب باردة في الشرق الأوسط بسبب برنامج إيران النووي‏,‏ موضحا أن طهران تحاول بشكل واضح امتلاك أسلحة نووية‏.

وقال هيج في حوار مع صحيفة ديلي تلجراف البريطانية: إن الايرانيين يواصلون بشكل واضح برنامجهم للأسلحة النووية, وإذا امتلكوا القدرة علي إنتاج قنبلة نووية, فأعتقد أن الدول الأخري في الشرق الأوسط ستزيد من تطوير قدراتها النووية.

وأضاف هذه ستكون كارثة في الشئون العالمية. وحذر هيج من أن هذه الحرب الجديدة في حالة نشوبها ستكون أكثر خطورة من الحرب الباردة بين الشرق والغرب خلال القرن الماضي.

وكان دبلوماسي غربي كشف قبل أيام من زيارة لمفتشي الأمم المتحدة إلى طهران أن إيران تستعد على ما يبدو لتوسيع برنامجها النووي في موقع تحت الأرض قرب مدينة قم.

وقال هذا الدبلوماسي أن إيران تستعد على ما يبدو لوضع الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الجديدة في الموقع الجديد في المدينة الواقعة في الشمال.

ويمكن لأجهزة الطرد المركزي أن تسرع إنتاج اليورانيوم المخصب الذي يمكن استخدامه لإنتاج الطاقة النووية وأسلحة ذرية.