
كشفت مصادر في الجيش السوري الحر أن وثيقة مسربة لمخابرات الأسد كشفت عن قائمة لاغتيال معارضين.
وقال ضابط منشق ينتمي الى " الجيش السوري الحر" إنه حصل على وثيقة مسربة من المخابرات السورية تحتوي على لائحة أهداف للإغتيال.
ومن بين الأسماء التي ذكرها ، مستعرضا الوثيقة، جرى التركيز على اسمي المدير العام لقوى الأمن الداخلي في لبنان اللواء أشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن، من بين أسماء لشخصيات لبنانية وسورية.
من جهتها, نقلت مجلة الفورين بوليسي رسالة وجهها خبراء في العلاقة الدولية بأميركا يطالبون فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتدخل العاجل لحماية الشعب السوري ودعم الثوار على الأرض.
في نفس الوقت دعت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية في افتتاحيتها الغرب إلى ممارسة حازمة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومساعدة المعارضة السورية.
ياتي ذلك في وقت قتل خمسة اشخاص بينهم نائب عام وقاض صباح الاحد في في عدد من المناطق السورية.
ففي مدينة ادلب (شمال غرب) اغتيل صباح اليوم النائب العام للمحافظة نضال غزال والقاضي محمد زيادة وسائقهما الشرطي عبد القادر.
وفي محافظة حلب (شمال)، قتل رجل اثر اصابته برصاص حاجز امن على طريق الاتارب معرة مصرين.
في هذه الاثناء يتواصل القصف المتقطع للقوات النظامية على حي بابا عمرو في مدينة حمص (وسط)، فيما يتعرض حي باب السباع لاطلاق نار كثيف.
يأتي ذلك في ما دعا ناشطون الى عصيان مدني في دمشق الاحد غداة تظاهرات حاشدة شهدها حي المزة.
ودبلوماسيا، اعلنت الخارجية المصرية ان مصر قررت الاحد استدعاء سفيرها في سوريا حيث تستمر حملة القمع رغم الضغوط الدولية.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة ان وزير الخارجية المصري محمد كمال عمرو استقبل السفير صباحا بعد ان تم استدعاؤه وتقرر ان يبقى في القاهرة "حتى اشعار اخر".