
دافع طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي عن التهم الموجهة إليه في خطاب وجهه للشعب العراقي والرأي العام العربي والدولي. وقال الهاشمي إن من يستهدفه يريد أن يبقى العراق أسير الظلم والاستبداد على حد تعبيره .
وجدد الهاشمي طعنه في نزاهة القضاء العراقي وقال: "لا يليق بمجلس القضاء أن يغدو أداة للتشهير وتأجيج الرأي العام في قضية بعدها السياسي واضح كما اطلب التحلي بالمهنية الكافية بالسماح لمحامي الدفاع للقيام بعملهم دون قيد أو شرط وأؤكد موقفي ورغبتي مجددا للمثول أمام قضاء عادل في ظروف توفر الوصول إلى حقائق ناصعة دون تزوير أو تدليس."
كما كشف الهاشمي أن المتهمين من المقربين إليه "موجودون فى سجون سرية" لا تخضع لسلطة وزارة العدل.
وأضاف نائب الرئيس المتواجد فى إقليم كردستان العراق أن "المعتقلين جميعا من أفراد حمايتى وموظفى مكتبى موجودون فى سجون سرية غير خاضعة لسلطة وزارة العدل ويتم انتزاع الاعترافات منهم بالتعذيب والإكراه".