29 ربيع الأول 1433
المسلم/قناة الجزيرة/المركز الفلسطيني للإعلام

 دعا فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المسلمين للنفير من أجل الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك.

 

وحذر فضيلته اليهود المتطرفين من الاعتداء على المسجد الأقصى ومحاولة فرض أمر واقع من خلال تكرار اقتحامه.

 

وأكد القرضاوي على أن المسجد الأقصى خط أحمر داعيًا المسلمين "في غزة والضفة ومصر والأردن وسورية وكل ما يحيط بالمسجد الأقصى إلى أن يدافعوا عن هذا المسجد" ويجهزوا أنفسهم لطرد الاحتلال معتبرًا أن هذا "نذير من النذر الأولى"، وعلى الاحتلال أن يعرف أن الأمة ستكون لليهود المسرفين المدعين بالمرصاد، فهي تعيش الآن في ربيع عربي ولم تعد نائمة هائمة.

 

واعتبر أن حراك الأمة هو الخطة الموجودة لحماية الأقصى وأن القوى المختلفة ستتنبه وتهب للدفاع عن الأقصى ولكنها مشغولة اليوم بأمور أخرى وبالأحداث التي تعصف بالأمة.

 

 

من جهتها, حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الصهيوني من "الاستمرار في التواطؤ الفاضح مع مجموعاته المتطرّفة، وحمايتها في تنفيذ الاقتحامات المتكرّرة للأقصى المبارك". 

 

وحمّلت الحركة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التمادي في حماقاته التي لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على حماية المسجد الأقصى . 

 

 وقالت "حماس"، تعقيبًا على قيام مجموعة نسائية من الصهاينة باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، ودعوتها لإقامة اقتحامات مستمرة،: "إننا إذ ندين بشدّة هذه الاقتحامات السَّافرة، لنحيّي أهلنا المرابطين في المسجد الأقصى، وندعو شعبنا الفلسطيني إلى شدّ الرِّحال والمرابطة في الأقصى والتصدّي لأيّ اقتحام أو اعتداء"، داعية كذلك  شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى التحرّك في مسيرات تضامنية وفعاليات جماهيرية نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك. 

 

 
من جهتها, حذّرت "هيئة علماء فلسطين في الخارج" الاحتلال من المساس بالمسجد الأقصى، "والذي يتعرض لحملة شرسة من العدو الصهيوني بغية تدنيسه من مجموعات من المتطرفين اليهود رجالا ونساء".

 

وقالت الهيئة،: "إننا نحذر حكومة الاحتلال الصهيوني بأن المساس بالمسجد الأقصى المبارك سيكون الشرارة التي تؤذن بزحف الجماهير العربية والإسلامية باتجاه بيت المقدس وتحريرها من دنس الصهاينة، وكنس الاحتلال ورموزه".