
أعلن 500 ضابط وعسكري سوري انشقاقهم عن نظام بشار الأسد وتأسيس كتيبة تحمل اسم "درع الشمال" في الجيش السوري الحر للدفاع عن المدنيين في مدينة معرة النعمان وريفها بمحافظة إدلب.
يأتي ذلك في وقت أعلنت مصادر معارضة أن 106 أشخاص قتلوا أمس الثلاثاء، بقصف وهجمات لقوات الاسد معظمهم سقطوا في حي بابا عمرو بحمص وفي محافظة إدلب.
وقالت مصادر معارضة: إن أكثر من 20 دبابة تابعة لقوات الاسد اقتحمت أمس صباحًا قرية الترُنبة في محافظة إدلب، مما أسفر عن تدمير 15 منزلاً وحرقِ عدد آخر غير محدد.
كما قال ناشطون إن قوات الأمن شنت حملة اعتقالات واسعة استهدفت العشرات من الأشخاص في مدينة بانياس الساحلية.
وأكد مجلس قيادة الثورة في حماة اقتحام قوات الأسد لمدينة قمحانة، وورود أنباء عن حملة مداهمات واعتقالات واسعة أسفرت عن اعتقال أكثر من 40 شخصًا.
كما شهدت حماة احتلال العديد من المنازل من قبل قوات الأمن والشبيحة واقتحام حي الصابونية مع محاصرة حي جنوب الملعب في ساعات الصباح الأولى.
من ناحية أخرى وافق الجيش السوري الحر على دعوة إلى هدنة تدوم ساعتين يوميًا وجهتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى كافة الأطراف، ولم يصدر حتى الآن أي رد بشأنها من قبل نظام الاسد.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر قد دعت السلطات والمعارضة الى الاتفاق فورا على وقف اطلاق النار ساعتين على الاقل يوميا للسماح بتقديم المساعدات للمدنيين في المناطق الاشد تضررا مثل حمص.
وقال رئيس اللجنة جاكوب كلنبرجر في بيان "كنا على اتصال مع السلطات السورية وأفراد من المعارضة على مدى الايام الاخيرة لطلب هذا الوقف للقتال."
ودعا الى صدور "قرار فوري لتنفيذ وقف مؤقت للقتال لاغراض انسانية".
وتابع "ينبغي أن يستمر ساعتين يوميا على الاقل حتي يتاح وقت كاف أمام موظفي اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومتطوعي الهلال الاحمر العربي السوري لتقديم المساعدات واجلاء الجرحى والمرضى."
إلى ذلك, لم تستبعد واشنطن التي تعد لاجتماع لمجموعة اتصال تعرف باسم "أصدقاء سوريا" وتضم دولا غربية وعربية معارضة للرئيس بشار الاسد ان تقوم في نهاية الامر بتسليح المعارضة السورية التي تسعى للاطاحة به.