
أطلق موالون للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي حزبا سياسيا باسم "الحركة الوطنية الشعبية الليبية" وطالبوا بالإفراج عن سيف القذافي نجل معمر القذافي المعتقل في أيدي الثوار .
وشن الموالون للقذافي هجوما عنيفا على الثوار في البيان الاول لحزبهم, وأضاف البيان "إنهم يسعون لتحقيق جملة من الأهداف الأولية في الوقت الراهن، من بينها إطلاق سراح سيف الإسلام القذافي وكافة الأسرى والمعتقلين، والحفاظ على سيادة ليبيا ووحدتها وتجنب تقسيمها"،على حد قولهم.
وطرح مؤسسو الحزب خلال بيانهم أنفسهم أمام الرأي العام العالمي، بدلاء لقادة المجلس الانتقالي، من خلال تبنيهم الدعوة للحوار بالأسلوب السياسي للتوصل إلى مخرج سلمي وسياسي للأزمة في ليبيا، وتعهدهم ببناء مؤسسات ليبية قضائية وتشريعية وتنفيذية على أسس ديمقراطية سليمة دون تمييز بين كافة الليبيين، وفق دستور جديد كما يزعمون.
من جهة أخرى, ادت اشتباكات عنيفة بين قبيلتي التبو والزوية في الصحراء الجنوبية الشرقية في ليبيا الى مقتل اكثر من 100 شخص خلال الايام العشرة الماضية.
وذكرت المصادر ان 113 شخصا على الاقل من قبيلة التبو و23 اخرين من قبيلة الزوية قتلوا في مدينة الكفرة منذ اندلاع القتال بين القبيلتين في 12 فبراير.
وصرح عيسى عبد المجيد زعيم قبيلة التبو "نحن محاصرون منذ اسبوع، وقتل 113 شخصا من قبيلتنا من بينهم ستة اطفال".
واشار الى ان 241 اخرين من ابناء القبيلة جرحوا في المعارك الدائرة مع قبيلة الزوية.
وقال يونس الزوي المتحدث من المجلس المحلي لمدينة الكفرة ان 23 شخصا على الاقل من قبيلة الزوية قتلوا كما اصيب 50 اخرون في الاشتباكات.
واضاف الزوي ان "عناصر اجنبية من تشاد والسودان تساعد قبيلة التبو. واعتقلنا العديد من المقاتلين التشاديين والسودانيين".