أنت هنا

30 ربيع الأول 1433
المسلم/الإسلام اليوم/وكالات

توقع عضو بالمجلس الانتقالي الليبي أن يفوز الإسلاميين بالانتخابات القادمة التي تعد الاولى بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي.

 

وأشار د.عبد الناصر شماطة، رئيس وحدة إدارة الأزمات بالمجلس الانتقالي الليبي، إلى أنه لا يرى  أي حرج من أن الإسلاميين الليبيين سيكونون فرس الرهان خلال الانتخابات التشريعية القادمة، ويكررون نفس السيناريو الذي حدث في تونس ومصر والمغرب، لافتا إلى أنه لا يجد أي مبرر لحالة الفوبيا من وصول الإسلاميين للسلطة، فجميع البلدان العربية جربت الاشتراكيين والرأسماليين والليبراليين والعلمانيين، فلماذا لا نجرب الإسلاميين وبعدها يكون التقييم؟.

 

وأوضح في حوار مع موقع الإسلام اليوم أنه لا خلاف حول الشريعة الإسلامية، باعتبارها تحظى بتوافق ودعم جميع ألوان الطيفي الليبي.

 

ونفى وجود أي قوات أمريكية في أحدى القواعد الليبية، معتبرا الأمر غير صحيح، جملة وتفصيلا، ولا يتجاوز وجود بعض الشركات الأمنية التي تقوم بتدريب وحدات الشرطة والجيش.

 

من جهة أخرى,  أكد الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي، محمد نصر الحريزي، عودة الاشتباكات لمدينة الكفرة القريبة من الحدود من السودان والتشاد، مشيراً إلى وصول مجموعات مسلحة من خارجها لمناصرة طرف ضد آخر فيها.

 

وقال الحريزي إن مدينة الكفرة تشهد نزاعا مسلحا بين مكونات المجتمع نتج عنه عدد من القتلى والجرحى، مشيرا إلى أن الحكومة الانتقالية كلفت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بالعمل على التدخل لفض ذلك النزاع وبسط الأمن وتم إرسال قوات من الجيش الوطني والثوار إلى المدينة، وجرى التوصل إلى هدنة بين الطرفين دون تدخل عسكري.

 

وأضاف الحريزي أن هذه الهدنة "نُقضت أمس الثلاثاء، حيث تعرضت مدينة الكفرة ومطارها إلى "هجوم من مجموعات مسلحة جاءت من خارج المدينة، يُعتقد أنها جاءت لنصرة بعض الأطراف.

 

وأكد الناطق الرسمي أن تلك القوات "هي من داخل ليبيا، وليست من خارجها،" وأنها جاءت لنصرة بعض الأطراف في سيارات مسلحة وقامت بالهجوم على مدينة الكفرة.