أنت هنا

1 ربيع الثاني 1433
المسلم/وكالات

اتهم رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المستشار مصطفى عبدالجليل أعوان الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي بتأجيج نار الفتنة في البلاد.

 

وكشف عن تعرض البلاد هذه الأيام لمؤامرات وصفها بـ"الدنيئة" من قبل أعوان معمر القذافي من الخارج ومن يعاونهم من الداخل.

 

وقال عبد الجليل: إن "الأحداث التي تشهدها مدينة الكفرة تعد دليلا على ذلك وأن هذه الأحداث استغلت بهذا الشكل وتأججت نار الفتنة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه".

 

ودعا عبدالجليل كافة الأهالي في مدينة الكفرة بكل طوائفهم وعرقياتهم إلى وقف إطلاق النار وأن يركنوا إلى الحوار والرأي السديد لرأب الصدع ومعالجة كل المشاكل الحدودية والعرقية الواقعة في المدينة.

 

وتابع: "بالمكانة التاريخية لمدينة الكفرة في كل الحروب السابقة حيث كان لها الدور البارز في تأمين المنطقة الشرقية من خلال تأمين الحقول والإمدادات الجنوبية عن طريق السودان".

 

وكانت اشتباكات قبل نحو عشرة أيام في مدينة الكفرة بين قبيلتين متنافستين في أقصى جنوب شرق البلاد واستمرت منذ ذلك الحين وقالت القبيلتان إن عشرات الأشخاص قتلوا.

 

من جهة أخرى, تقدم محامون عن عائشة القذافي ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي بالتماس رسمي إلى المحكمة الجنائية الدولية يطلبون فيه الحصول على نسخة رسمية من شهادة وفاة القذافي.

 

وقال نيك كوفمان محامي عائشة "إن هذه الخطوة تعد جزءا من محاولات إبراز عدم قدرة المجلس الوطني الانتقالي الليبي على توفير محاكمة عادلة ونزيهة لسيف الإسلام نجل القذافي",على حد وصفه.

 

وكانت المحكمة قد سبق وأن أخبرت عائشة بأن عليها التوجه إلى السلطات الليبية الحالية بشأن أي معلومات عن مقتل والدها، إلا أن كوفمان يؤكد أنه لم يتلق أية إجابات بشأن تساؤلاته.

 

وكانت عائشة قد بعثت رساله لمحامى وكلته برسالة إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة التى تحقق فى الانتهاكات الليبية، تساءل فيها عما إذا كان المحققون يحترمون مسؤوليتهم فى التحقيق فى الانتهاكات التى ارتكبها "طرفا الصراع".