
اقتحمت كتائب بشار الأسد حي بابا عمر أحد معاقل المعارضة في مدينة حمص اليوم الخميس مستخدمة الغازات السامة.
وقال نشطاء ان قوات الاسد أمطرت الحي بالصواريخ وقذائف المورتر, كما تعرض حي الانشاءات وحي الخالدية وهما من أحياء السنة أيضا للقصف.
وقال أبو عماد الناشط المقيم في حمص ان الدبابات دخلت منطقة جوبر الى الجنوب من حي بابا عمرو.
وقال عبد الله الهادي من المدينة "الانفجارات تهز حمص كلها. ارحمنا يا الله."
وذكرت مصادر معارضة أن قوات الاسد قصفت اليوم حي بابا عمرو بصواريخ سكود, وتحدثت عن استخدام غازات سامة. ودعت إلى تصعيد الاحتجاجات تخفيفا عن أهالي حمص.
وأضافت إن القصف على الحي كان شديدا, مؤكدا استخدام صواريخ سكود أرض-أرض روسية الصنع.
وهذه هي المرة الأولى التي يشير فيها الناشطون إلى استخدام هذا النوع من الصواريخ، وكانوا أكدوا سابقا استخدام مدافع الدبابات والهاون وراجمات الصواريخ.
ووردت انباء عن مقتل أكثر من 80 شخصا بالمدينة.
كما أعلن ناشطون العثور على 27 جثة في جبل الزاوية بإدلب.
وتحدث ناشطون في درعا عن قصف أوقع قتلى في طريق السد بالمدينة, مؤكدين حدوث انشقاق كبير وتبادل كثيف للنار بين المنشقين والقوات المهاجمة.
وكان ناشطون قد أشاروا في وقت سابق إلى قصف مدفعي استهدف قرية منغ بريف حلب، مما أسفر عن مقتل طفل وجرح سبعة أشخاص.
من جهة أخرى, قال دبلوماسي كبير بالاتحاد الاوروبي يوم الخميس ان دول الاتحاد ستفرض عقوبات على سبعة من وزراء الحكومة السورية.
ويتجه وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الى الموافقة في اجتماع يعقد في بروكسل يوم الاثنين على فرض حظر على السفر وتجميد اصول مسؤولين يقولون انهم يتحملون المسؤولية عن انتهاكات لحقوق الانسان في سوريا.
وقال المسؤول ان هذه الاجراءات ستقترن بعقوبات جديدة ضد البنك المركزي السوري وحظر على تجارة المعادن النفيسة مع المؤسسات الحكومية وفرض حظر على رحلات طائرات الشحن من سوريا. ويبدأ سريان العقوبات الجديدة يوم الثلاثاء القادم.
وقال المسؤول ه "كل هذا سيتم تبنيه رسميا يوم الاثنين."
ويجتمع وزراء الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين وسط غضب دولي متزايد بشأن إراقة الدماء. وبالاضافة الى العقوبات سيبحثون كيفية تسليم المساعدات الانسانية لسوريا وسبل تعزيز الاتصالات مع المعارضة.