
تمكن الجيش السوري الحر من الحصول على أسلحة روسية متقدمة من متعاطفين مع الثورة في الجيش او من الذين تسهل رشوتهم.
ونقلت صحيفة 'التايمز' عن مقاتلين في جيش سورية الحر في تل كلخ قولهم انهم يحتاجون المساعدة اللوجيستية ولو توفرت لديهم المعدات الكافية لاستطاعوا انجاز المهمة والاطاحة بالنظام الذي يقاتل من اجل بقائه.
ويقول خالد من كتيبة الشهداء ان نقص الذخائر تجعلهم يفكرون مرتين قبل اطلاق الرصاصة.
وتقول الصحيفة ان عمليات جيش سورية الحر تطورت الآن من حملة اغتيالات، وزرع قنابل في الطرقات، وهجمات بالقنابل اليدوية على ارتال الجيش، وغير ذلك.
ويقول خالد وهو جندي سابق في وحدة المدرعات الجوية انشق العام الماضي ان الاسلحة الجديدة يتم الحصول عليها من 'مسؤولين كبار ممن يؤمنون بقضيتنا او ممن تسهل رشوتهم، وهم وسيلتنا الوحيدة التي نحصل من خلالها على الاسلحة المتقدمة من مثل كورنيت' في اشارة الى الصواريخ المضادة للدبابات الروسية.
ياتي ذلك في وقت قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان المعارضة السورية ستصبح مؤهلة بصورة متزايدة وستجد الوسائل لتنفيذ هجمات.
واضافت "ستكون هناك قوات معارضة مؤهلة بصورة متزايدة. سيجدون من مكان ما.. وبطريقة ما.. الوسائل للدفاع عن انفسهم وأيضا بدء إجراءات هجومية."
وتابعت"من الواضح بالنسبة لي أنه ستكون هناك نقطة تحول. أتمنى ان تأتي آجلا وليس عاجلا حتى يتم انقاذ المزيد من الارواح... لكنني ليس لدي أدنى شك في ان مثل هذه النقطة ستأتي".
إلى ذلك, أفاد مشروع بيان ان القوى الغربية والعربية التي ستجتمع في تونس يوم الجمعة ستطالب سوريا بتنفيذ وقف فوري لاطلاق النار للسماح لجماعات المساعدات بتوصيل إمدادات إغاثة لأشد المناطق تضررا من العنف.
ويحث مشروع البيان الذي سيصدر في ختام اجتماع "أصدقاء سوريا" حكومة الرئيس السوري بشار الأسد على "تنفيذ فوري لاطلاق النار والسماح لوكالات الامم المتحدة... وكالات الاغاثة الانسانية بدخول حر ودون عوائق."
ومن المتوقع أن تشارك أكثر من 70 دولة في اجتماع "أصدقاء سوريا" المقرر عقده في تونس العاصمة يوم الجمعة. ومن بين الدول المشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا ودول الخليج العربية. ومن المرجح أن يركز الاجتماع على الدعم الانساني في غيبة خطط التدخل العسكري.
ويطالب مشروع البيان "بالسماح لوكالات المعونة الانسانية بتوصيل سلع وخدمات ضرورية للاغاثة للمدنيين المتضررين من العنف."