أنت هنا

2 ربيع الثاني 1433
المسلم/وكالات/متابعات

 أكد أحمد أسامة، المنسق العام لحملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشحا للرئاسة المصرية، مغادرة أبو الفتوح للمستشفى وعودته لمنزله بالتجمع الخامس.

 

 وأشار إلى استقرار حالته الصحية عقب إصابته بارتجاج في المخ إثر اعتداء بعض البلطجية عليه أمس.

 

وعما إذا كان الحادث مدبرا لإثناء أبو الفتوح عن قرار ترشحه للرئاسة، خاصة مع اقتراب موعد فتح باب الترشح، رفض أسامة التعليق، إلا أنه قال إنه لا يستبعد أي سيناريو، نافيا تأكده من تدبير بعض الجهات للحادث من عدمه.

 

من جهته, أعلن الدكتور هشام شيحه وكيل وزارة الصحة المصرية أن الحالة الصحية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة مستقرة وأنه غادر مستشفى القاهرة الجديدة التابعة لوزارة الصحة في سيارة إسعاف متوجهة الى منزله، مشيرا الى ضرورة بقائه بالمنزل لمدة 48 ساعة أخرى قبل استئناف حياته الطبيعية.

 

وأوضح شيحه أن الدكتور عبد المنعم وصل الى مستشفى القاهرة الجديدة فجر اليوم حوالى الساعة الثانية صباحا مصابا بارتجاج فى المخ نتيجة ضربة قويه على الرأس تسببت فى كدمه شديدة بالرأس وأماكن متعددة بالجسم وتم نقله على الفور الى غرفة العناية المركزة لافتا إلى أنه لم يفقد الوعى.

 

وأضاف أن تم إجراء كافة الفحوص المطلوبة حيث خضع لأشعه مقطعيه وعدد من الاشعات العادية الأخرى وأظهرت جميعها انه لا يعانى من كسور بالعظام وأن جميع أعضاء جسمه تعمل بكفاءة.

 

وكان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قد تعرض لاعتداء وسطو مسلح على يد 3 ملثمين خلال عودته من المنوفية أمس مما أصابه بارتجاج فى المخ كما أصيب سائقه بإصابات مختلفة، وتمكن الملثمون من سرقة سيارته.

 

إلى ذلك, أكد الدكتور عماد الدين عبد الغفور رئيس حزب النور أن ما تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من اعتداء جزء من مخطط تخريبى لمصر.

 

وطالب حزب النور وزارة الداخلية بكشف مؤامرة الاعتداء على الدكتور ابو الفتوح وسرعة ضبط الجناة ومعرفة دوافعهم وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت ممكن.

 

وقال عبد الغفور "أدين بكل ما أملك من قوة ما تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من حادث اعتداء إجرامي، وهو لا شك جزء من المخطط التخريبي الذي يجري في البلاد".

 

كما أدان نادر بكار المتحث الرسمي لـلحزب حادث الاعتداء على الدكتور أبو الفتوح مشيرًا إلى أن ما حدث لا ينبغي أن يمر مرور الكرام، لدلالته البالغة الخطورة وتأثيره السلبي على المشهد السياسي في مصر كلها.