
استنكر الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء، بالمدينة المنوّرة، تطاول عدد من الأشخاص على الذات الإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الفترة الأخيرة.
وقال فضيلته في برنامج المقام الأمين الذي تعرضه قناة قطر الفضائية: لوكان الامر بيدي لجعلتهم رابع الجمرات.
وأوضح أن هؤلاء المتطاولين نوعان، إما رجلاً زلت به القدم لصغر سنه وجهله وعدم إدراكه ما يقول ويعتقد، فأحب أن يشتهر أو يظهر، وقرأ لبعض مَن سمت في الناس شهرتهم ممن يبحثون عن كلم معين في طريقة الكتابة، فأحب أن يحاكيهم فوقع في سوء فعله، فهذا لا يعذر بجهله، لكن الأفضل أن يتريث الناس في الحكم عليه حتى يستبين لمَن جعلهم ولي الأمر قضاة، يستبين للقضاة أمره.
أما النوع الآخر فهم فِئام كانوا ومازالوا يصنعون هذا الأمر مرةً بعد مرة وحيناً بعد حين وظهر لكل ذي لب إصرارهم وأنهم يحملون فكراً يريدون إشاعته في الناس، فأمثال هؤلاء لا رحم الله فيهم مغرز إبرة، ولا يحسن وصفهم لا بليبراليين ولا بعلمانيين وغيره، فهم يريدون هذا، هؤلاء يُقال في حقهم إنهم زنادقة وإنهم خرجوا من ربقة الإسلام إن كانوا قد دخلوا فيه أصلاً، ولا ينبغي أن يتردّد أحدٌ في الحكم عليهم بالكفر، لأن هذا ليس مما يدخله الاحتمال، إذا كتب ثم كتب ثم كتب ما هو ظاهر بين أنه منازعة لله في ألوهيته أو منازعة للنبي في نبوته، فلم يبق شيءٌ يمكن من خلاله أن نجد له عذراً، فو الله لو كان الأمر بيدي لجعلتهم رابع الجمرات، يرميهم الناس كما تُرمى الجمرات الثلاث؛ لأن هؤلاء - والعياذ بالله - بهذه التي يكتبونها بلغوا في هذا الأمر العظيم مبلغاً لا يمكن أن يعذر أحدٌ في تركهم لا ولي أمر ولا قاض ولا عامة؛ لأنهم بلغوا من الكفر أوجه، والعياذ بالله حتى المؤمن لا يستطيع أن ينقل كلامهم.
وزاد:"نسأل الله أن يعين ويوفق ولي الأمر أن يقيم عليهم الحد، مثل هذا لا يرتاب فيه لا بد أن يُقتلوا ويُصلبوا، وقلت والله لو كان الأمر بيدي لجعلتهم رابع الجمرات".
وكان تطاول شاب سعودي كان قد أعلن ارتداده عن الإسلام قد تطاول على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وذلك على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي, وذلك بعد أيام من قضية تطاول الكاتب حمزة كاشغري.
وتحمل الصفحة اسم شاب سعودي سبق أن أعلن اعتناقه "للمسيحية"، ويدعى "حمود صالح العمري" وقد أطلق على نفسه في الصفحة لقب "قسيس مكة".
وكان قد تم سجنه عدة مرات لمناصحته للرجوع عن أفكاره، إلا أنه لم يرتدع.
وانتشرت مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل محاكمته أسوة بما حدث مع الكاتب حمزة كاشغري.
وقال بعض الاشخاص الذين اطلعوا على الصفحة: إن تغريدات العمري تفوق في تطاولها وإساءتها للرسول الكريم ما انتشر من تغريدات للكاتب كشغري.
وكان الكاتب حمزة كاشغري قد تم القبض عليه بعد هروبه إلى ماليزيا إثر تطاوله على الذات الإلهية والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.