تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الجمعة اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، استعرض فيه معه العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة، خاصة ما يجري في سوريا.
وأبدى الرئيس الروسي وجهة نظر الحكومة الروسية تجاه ذلك، فأجابه الملك عبدالله بأن المملكة العربية السعودية لا يمكن إطلاقاً أن تتخلى عن موقفها الديني والأخلاقي تجاه الأحداث الجارية في سوريا، وكان من الأولى من الروس أن يقوموا بتنسيق روسي عربي قبل استخدام موسكو حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، أما الآن فإن أي حوار حول ما يجري لا يجدي.
من جهة أخرى قال وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى اليوم الجمعة إنه ينبغى تشكيل قوة عربية لفرض السلام فى سوريا والسماح بدخول المساعدات.
وأضاف فى كلمة أمام اجتماع "أصدقاء الشعب السورى" فى تونس إنه ينبغى تشكيل قوة عربية وفتح ممرات إنسانية لتوفير الأمن للشعب السورى.
