
أطلقت السلطات السعودية سراح الشيخ الدكتور سعيد بن مبارك آل زعير أمس الجمعة وذلك بعد إعلان قاضي المحكمة الجزائية بالرياض قبل عدة أيام الحكم بإخلاء سبيله.
وكان عبد الله آل زعير ابن الشيخ سعيد بن زعير قد علق في صفحته على تويتر أمس الجمعة قائلاً "أزف لكم البشرى، الدكتور سعيد بن زعير حر طليق، الآن في الطريق من الحائر لبيته في حي القدس".
و كشف ابن الشيخ عن توافد المئات لمنزل الأسرة بعد صلاة الجمعة للتهنئة بهذه المناسبة، ونشر صوراً لوالده خلال حديثه مع أفراد أسرته بعد الإفراج عنه.
وفي ذات السياق دعا فضيلة الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم للمبادرة إلى إنهاء قضايا جميع الموقوفين, لافتا إلى أن هناك أبرياء آخرون ينتظرون إطلاق سراحهم.
وقال في تغريده له على حسابه في تويتر معلقاً على نبأ إطلاق سراح الشيخ آل زعير " الحكم ببراءة الشيخ سعيد ال زعير بعد عدة سنوات من المعاناة يوجب المبادرة إلى انهاء قضايا جميع الموقوفين، فقد خرج قبله ابرياء وينتظر اخرون" .
وكانت المحكمة الجزائية بالرياض قد أصدرت الأسبوع الماضي حكماً ببراءة الدكتور سعيد بن زعير من جميع التهم المنسوبة إليه وأمرت بإطلاق سراحه بعد 5 سنوات قضاها في السجن.
وجاءت في حيثيات الحكم أن الإفادات التي استدل بها المدعي العام صادرة من سجناء يدفعون عن أنفسهم التهم، وأن إقراراتهم قاصرة عليهم؛ لذلك قررت المحكمة صرف النظر عن دعوى المدعي العام بطلبه إثبات إدانة المدَّعى عليه، وإخلاء سبيله.
وكان الدكتور سعيد بن زعير قد اعتقل في 4/10/1415هـ ثم أفرج عنه بعد تسع سنوات تقريبا ثم اعتقل بعدها بعام ونصف حكم عليه خلالها بخمس سنوات سجن, وعفا عنه خادم الحرمين يوم توليه الحكم. إلا أنه اعتقل أيضا في عام ١٤٢٨ ه ليتم اليوم الحكم ببراءته من التهم المنسوبة اليه من قبل الادعاء العام