
بعد صمت طويل أعلنت حركة حماس بشكل علني نفض يدها من نظام بشار الاسد القمعي, وأكدت تأييدها للثورة السورية على حكمه.
وقال القيادي في حركة حماس اسماعيل هنية الذي يزور مصر للمصلين في الجامع الأزهر "أحيي كل شعوب الربيع العربي وأحيي شعب سوريا البطل الذي يسعى نحو الحرية والديمقراطية والإصلاح".
وهتف المصلون في الجامع الأزهر قائلين إنهم يسيرون نحو سوريا بملايين الشهداء ورددوا "لا إيران ولا حزب الله ثورة سوريا عربية".
من جهة أخرى, أرجعت حركة "حماس" اليوم السبت تأجيل الإعلان عن تشكيل الحكومة الفلسطينية الانتقالية المقبلة إلى إتاحة المزيد من الوقت لإجراء المشاورات المتكاملة قبل تشكيلها لضمان نجاح مهامها.
وكان من المتوقع أن يعلن تشكيل حكومة الكفاءات الفلسطينية خلال اجتماعات الفصائل الفلسطينية على هامش لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية التي عقدت في القاهرة اليومين الماضيين ، إلا أنها أخفقت في ذلك ،فيما حملت حركة فتح قيادات حماس بغزة مسئولية ذلك.
ووصف القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان اتهامات فتح بأنها "مغلوطة" مؤكدا أن حركته عبرت عن موقف موحد أكدت من خلاله التزامها باتفاق القاهرة وإعلان الدوحة لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني بين الضفة والقطاع.
وأضاف رضوان " لا داعي للتهرب من استحقاقات المصالحة الفلسطينية، فهي رزمة واحدة متكاملة، وليس هناك أي إشكاليات في مسار تشكيل الحكومة الانتقالية.
وكان مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قد ذكر لراديو صوت فلسطين التابعه للسلطة الفلسطينية اليوم ان اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير طالب بسرعة تشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة أبو مازن باستثناء الأخوة في حركة حماس، الذين طلبوا تأجيل هذا الموضوع لوقت آخر، مضيفا ان الرئيس أبو مازن يدرك ما هو موجود داخل حماس، لذلك وافق على تأجيل موضوع تشكيل الحكومة.