
استقبل فضيلة الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم الداعية الكويتي المعروف فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق لدى قدومه من دولة الكويت بصحبة حشد من طلابه ومرافقيه.
وكان من ضمن مستقبلي الشيخ لدى وصوله للمؤسسة, كل من الدكتور عبد الله بن راشد التميمي مدير عام التدريب والبحوث والدراسات بالمؤسسة, والمهندس محمد بن فهد الرشيد مدير عام الإنتاج والنشر, وأعضاء مجلس الإدارة ومنسوبيها, حيث رحب الشيخ العمر بضيوفه الكرام معبراً لهم عن عميق سعادته بهد الزيارة الكريمة.
واصطحب الشيخ ضيوفه في جولة تعريفية شملت أقسام المؤسسة ومرافقها وأنشطتها, ومن ذلك موقع المسلم, ومركز تدبر للدراسات والاستشارات, ومركز مسار الأريب للتدريب, وملتقى العلماء, ثم شاهد الجميع عرضاً تلفزيونياً تعريفياً للمؤسسة منذ نشأتها وحتى صارت صرحاً شامخاً تضم تحت مظلتها مجموعة من الهيئات الإسلامية التي تصب أنشطتها في خدمة الإسلام والمسلمين.
وقام الدكتور عبد الله التميمي الأمين العام المكلف للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم بإعطاء الضيوف نبذة تعريفية عن مشروع تدبر القرآن الكريم ضمن مركز تدبر للدراسات والاستشارات, كما تفضل بالإجابة على استفسارات الزوار حول هذا المشروع الرائد.
وفي ختام الجولة أهدى فضيلة الشيخ العمر ضيفه الشيخ عبد الخالق هدية تذكارية شملت عدداً من مؤلفاته, كما تفضل الشيخ عبد الخالق بدوره بإهداء الشيخ العمر مجموعة كتب من تأليفه.
بعد ذلك توجه الجميع لمنزل الشيخ ناصر العمر لحضور مأدبة العشاء التي أعدها فضيلته بهذه المناسبة والتي ضمت عدداً كبيراً من الحاضرين من الوجهاء و أهل العلم الأفاضل وطلبته والذي فاق عددهم المائة شخص.
وكان على رأس المدعوين فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك, والشيخ عبد العزيز الراجحي, والشيخ إبراهيم الناصر, والشيخ عبد المحسن المطيري, والشيخ عبد العزيز التركي, وفضيلة الشيخ عبد الحي يوسف من دولة السودان.
وفي كلمة لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق, شكر فيها الشيخ العمر على حسن الاستضافة, وأشاد بجهوده العلمية والدعوية, وبالمستوى الذي وصلت إليه مؤسسة ديوان المسلم, سائلاً الله عز وجل أن يوفق الجميع وأن يمن على الإسلام والمسلمين بالنصر والتمكين.
وقد اشتملت الأمسية على عدد من الكلمات لعلماء ومشايخ من الحاضرين, دارت موضوعاتها حول أهمية الاعتصام بكتاب الله وسنة نبيه ووحدة الصف ونبذ الفرقة والاختلاف لمواجهة ما يعصف بالأمة من فتن ونوازل.