أنت هنا

4 ربيع الثاني 1433
المسلم/وكالات

بعد مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين على أيدي حركة طالبان, سحب حلف شمال الأطلسي، كافة مستشاريه العسكريين العاملين في الوزارات الأفغانية.

 

 وندد البنتاغون، بالهجوم الذي قال مسؤولون أمريكيون إن منفذه لا يزال طليقاً، وأسفر عن مقتل ضابطين أمريكيين برتبة عقيد ورائد.

 

ودفع الهجوم بقائد قوات الناتو، الجنرال جون آلان، لإصدار أوامر باستدعاء كافة المستشارين العسكريين التابعين للناتو، العاملين بوزارات أفغانية في العاصمة كابول.

 

كما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية سحب كافة مستشاريها من الوزارات الأفغانية.

 

وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه يؤيد التدابير التي تبناها القائد العسكري.

 

من جانبها أعلنت حركة طالبان أفغانستان مسؤوليتها عن الحادث وأنه يأتي على خلفية إحراق نسخ من القرآن في الفترة الأخيرة.

 

وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إن "المهاجم لا يزال على قيد الحياة ويقاوم أما المجاهد الثاني فقد تمكن من الفرار من الوزارة."

 

وقال مجاهد في رسالة بالبريد الإلكتروني: "الهجوم يأتي وسط دعوات لكافة عناصر الأمن الأفغانية بتصويب أسلحتهم نحو القوات الغازية التي هي العدو الحقيقي لبلدنا وديننا، لقتلهم ودفعهم لمغادرة بلادنا."

 

من جهته, قال مصدر حكومي افغاني إن البحث جار عن ضابط مخابرات افغاني فار يشتبه بالمسؤولية عن قتل ضابطين امريكيين في مقر وزارة الداخلية بكابول السبت.

 

وقال مسؤول في وزارة الداخلية "إن ضابطا كان يعمل في شعبة المخابرات قد اختفى، ويعتقد المسؤولون إنه قاتل الامريكيين والبحث جار عنه حاليا."

 

 

وكان تسعة افغان قد قتلوا يوم امس السبت في تجدد لاعمال العنف لليوم السادس على التوالي احتجاجا على قيام جنود امريكيين بحرق نسخ من المصحف في قاعدة باغرام الجوية القريبة من كابول.