أنت هنا

4 ربيع الثاني 1433
المسلم/موقع الجيش السوري الحر/صحيفة الشرق الاوسط

أعلن الجيش السوري الحر أن  جميع عناصر الأمن الجنائي في مدينة اعزاز انشقوا على نظام الأسد وانضموا للجيش الحر.

 

من جهة أخرى, قال ناشطون سوريون إن مجزرة مروعة ارتكبتها أمس عناصر الجيش الموالية للأسد في منطقة جبل الزاوية بمدينة إدلب.

 

 وأعلن الناشطون أن 27 جثة مشوهة تم تجميعها في أحد المراكز العسكرية التابعة للجيش النظامي بعد نقلها من قرى العرقوب وأبلين وكورين.

 

وقال أحد الناشطين «لم نستطيع التعرف على الجثث، الأمن منعنا من الاقتراب من المقر العسكري الذي وضعت فيه».

 

 وعن أسباب هذه المجزرة يقول الناشط: «الجيش يخوض حربا ضدنا يريد إخضاع المنطقة، لكن رغم الاقتحامات المتعددة التي نفذها الجيش الموالي للأسد ضد جبل الزاوية وارتكابه لمجازر مروعة بحق الأهالي والناشطين، فإنه لم يستطع أن يعيد هذه المنطقة لسيطرته».

 

وذكرت مصادر معارضة أمس أنها وثقت مقتل 109 أشخاص، 44 منهم بحمص و22 بحماة و17 بدرعا و14 بإدلب و12 بحلب.

 

وأضافت أن الأمن ارتكب "مجزرة" في بلدة علما بمحافظة درعا، حيث سقط أكثر من 13 قتيلا و24 جريحا بسبب القصف المدفعي العنيف والعشوائي عليها، مؤكدة أن قوات الأمن خطفت بعض الجثث.

 

في غضون ذلك أعلن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر صالح دباكة في دمشق، عدم توصل المفاوضات التي أجرتها اللجنة السبت مع السلطات والمعارضين السوريين إلى اتفاق، يتيح إجلاء جرحى من حي بابا عمرو في حمص، وسط البلاد.

 

وأكد دباكة أن المفاوضات التي أجراها الصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري مع السلطات السورية والمجموعات المعارضة في حمص، لم تسفر عن نتائج ملموسة.

 

وأضاف المتحدث "للأسف لن نقوم بإجلاء عاجل اليوم"، موضحا أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر "يواصلان التفاوض مع السلطات والمعارضة سعيا للدخول إلى بابا عمرو والقيام بعملية إجلاء".

 

ونجح الهلال الأحمر والصليب الأحمر الجمعة لأول مرة في إجلاء سبعة جرحى وعشرين امرأة وطفلا مرضى من بابا عمرو الذي يتعرض للقصف منذ ثلاثة أسابيع.