أنت هنا

4 ربيع الثاني 1433
المسلم/اليوم السابع/الجزيرة نت

أثار تقرير كشف عن زيادة انتشار الإسلام بشكل واسع في أوروبا, حفيظة كبرى المؤسسات البحثية في فرنسا.

 

وحذرت مؤسسة IFOP الفرنسية التابعة للحكومة من نتائج الدراسة التى عقدت فى معظم دول الاتحاد بعنوان "كيف يرى الأوروبيون الإسلام" والتي كشفت عن تضخم أعداد دخول الأوروبين فى الإسلام.

 

وأضافت أن شريحة كبيرة من المواطنين فى فرنسا وهولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، يرون أن التواجد الإسلامى يشكل خطرًا على الهوية القومية للبلاد ومتخوفون من أسلمة أوروبا خلال العشرين عاما قادمة.

 

وأكدت أن النتائج أشارت إلى أن قطاعا كبيرا من الشباب أقل من 35 سنة فى فرنسا وبريطانيا يرون أن التواجد الإسلامى إثراء للمناخ الثقافى ونقل أوروبا إلى حياة جديدة، بينما شن العديد من شباب هولندا وألمانيا حملة التخوف من توسع الإسلام.

 

وكان مؤتمر الحركات المناهضة للعنصرية والفاشية في بريطانيا المنعقد بلندن قد دعا إلى مواجهة التهديدات المتصاعدة من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة.

 

وجاء هذا المؤتمر الذي تنظمه "منظمة اتحدوا ضد الفاشية" في ظل تصاعد حدة الحملات العنصرية المناهضة للإسلام في أوروبا ونمو اليمين المتطرف.

 

وألقى عدد من المشاركين كلمات عن تنامي العداء للإسلام، وطالبوا بتوسيع الحملات المناهضة للعنصرية وضد "الإسلاموفوبيا"، مطالبين بوضع حد للعنصرية والفاشية التي تنتهجها رابطة الدفاع الإنجليزية والحزب القومي البريطاني وحزب الحرية البريطاني.

 

ودعا المشاركون في المؤتمر إلى الحوار ونبذ العنف ومضاعفة جهود التصدي للفكر العنصري المنحرف.

 

كما بحث المشاركون العلاقة الوطيدة التي تجمع بين الجماعات العنصرية واليمينية المتطرفة في أوروبا والحركات العنصرية والفاشية في بريطانيا.

 

وقال عضو البرلمان الأوروبي كلود مورايس إن اليمين المتطرف ينمو في جميع أنحاء أوروبا، وتقوم الجماعات اليمينية بنشر العنصرية وكراهية الإسلام ومعاداة السامية وغيرها من أشكال الكراهية.

 

وأوضح مورايس أنه ينبغي على الحركة المناهضة للفاشية تحدي هذا العمل بسبب تزايد الكراهية حيث تصبح الفاشية بذلك دون وجود.