
أعلن تحالف جديد لحركات متمردة في إقليم كردفان يوم الأحد أنه شن أول هجماته على أحد المواقع الحكومة السودانية في بولاية جنوب كردفان. واتهمت السلطات السودانية دولة جنوب السودان بالوقوف وراء هجمات أولائك المتمردين.
والتحالف الجديد الذي يطلق على نفسه اسم "الجبهة الثورية" يضم عدة حركات متمردة منها حركة العدل والمساواة التي تنطلق من إقليم دارفور الغربي.
وقال جبريل آدم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة إن "قوة مشتركة من العدل والمساواة والحركة الشعبية شمال السودان (...) شنت هجوما على منطقة جاوا تحت مظلة القيادة العسكرية للجبهة الثورية".
وتقع جاوا على الحدود بين دولة جنوب السودان والسودان وتختلف الدولتان حول تبعيتها.
وكانت الحركة الشعبية شمال السودان وثلاثة حركات متمردة في دارفور هي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناحي مني مناوي وعبد الواحد نور، أعلنت في نوفمبر تأسيس تحالف الجبهة الثورية بهدف إسقاط حكومة الخرطوم.
واتهم المتحدث باسم الجيش السوداني دولة جنوب السودان بالوقوف وراء الهجوم.
وقال العقيد الصوارمي خالد سعد إن "هذا الهجوم يشكل دعما كاملا وتخطيطا من حكومة جنوب السودان"، موضحا أن "القتال مازال دائرا حتى الآن".
وانفصل جنوب السودان بموجب اتفاق سلام وقع في 2005 وأنهى حربا أهلية بين شمال السودان وجنوبه خلفت مليوني قتيل.
وكانت الحركة الشعبية -التي يقاتل فرعها الشمالي الآن ضمن الجبهة الثورية- هي حركة التمرد الرئيسية في جنوب السودان وتولت السلطة في الجنوب عقب الانفصال.
ويسعى قادة الحركة الشعبية لتقويض أمن السودان من خلال دعم حركات التمرد في درافور وكردفان.