
أكد رئيس مجلس ثوار طرابلس الليبية عبدالله ناكر على أن رئيس الاستخبارات في عهد معمر القذافي المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، موجود في قبضة الثوار، غير أنه رفض بشدة الكشف عن مكانه .
وأرجع ناكر عدم إظهار أي صور للسنوسي وهو في قبضة الثوار، أو تسليمه الى الحكومة، إلى "خطورة الأسرار والمعلومات التي يحملها هذا الشخص" والتي قال إنه لو كشف عنها فإن ليبيا "ستدفع ثمناً غالياً من ثروتها مقابل ذلك".
وكشف عبدالله ناكر، عن اتصالات أجراها معه بعض المسؤولين الأميركيين بخصوص عبدالله السنوسي.
وقال ناكر، إن مسؤولين أميركيين أجروا معه اتصالات بشأن رئيس الاستخبارات الليبي السابق عبدالله السنوسي.
وأضاف أن "الأميركيين أنفسهم يعرفون هذا"، في إشارة الى أن السنوسي في قبضته.
وتحدى ناكر أن يظهر السنوسي في أي مكان أو عبر الوسائل الإعلامية، مؤكداً على أنه سيتم إظهاره للعلن بعد الانتهاء من التحقيقات معه "وفي وقت قريباً جداً".
وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل ، بإعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية بين طرابلس وجيرانها ممن يستقبلون وجوه نظام العقيد الليبي.
وقال عبد الجليل في مؤتمر صحافي في طرابلس “نشدد على ان علاقاتنا مع الدول المجاورة ستقوم على الموقف الذي ستتبناه حين يتصل الامر بتسليم مجرمين واشخاص ملاحقين”. واضاف، ان “علاقاتنا المستقبلية ستستند الى مستوى تعاون هذه الدول حول هذه القضية”.
واتهم عبد الجليل دولا مجاورة من دون ان يسميها بأنها “ملجأ لاعداء للشعب الليبي وبتجاهل طلبات المدعي الليبي بهدف تسليمهم”.
وحذر عبد الجليل هذه الدول من أن “الشعب الليبي لن يغفر أبدا لمن يحجمون عن تسليمه المجرمين” من نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
ورفضت الجزائر والنيجر رسميا تسليم المطلوبين لديها إلى ليبيا، بينما عرقل القضاء التونسي تسليم البغدادي المحمودي رغم إعلان الحكومة التونسية رغبتها في تسليمه.