
أعلنت أجهزة الاستخبارات الروسية والأوكرانية أنها أحبطت محاولة لاغتيال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بأيدي المقاومة الإسلامية بالقوقاز بعد الانتخابات الرئاسية التي ترشح لها.
وقال التليفزيون الروسي الرسمي: إن العملية كانت ستنفذ بعد انتخابات 4 مارس الرئاسية التي ترشح اليها فلاديمير بوتين، لكن الاستخبارات الاوكرانية كشفت المخطط بعد انفجار داخل شقة في أوديسا (جنوب اوكرانيا) قتل فيه شخص بينما تم توقيف اثنين اخرين.
وأضاف التليفزيون: إن الشخصين اللذين قبض عليهما يعملان لحساب الزعيم الاسلامي دوكو عمروف، حيث قال احد الموقوفين ويدعى ايلفي بيانزين ويبدو انه تم استجوابه امام الشرطة الاوكرانية ان المجموعة وصلت الى اوكرانيا عبر تركيا.
وتابع بيانزين أنه كان من المفترض أن تتدرب المجموعة في أوكرانيا على إعداد القنابل قبل تنفيذ هجمات في روسيا تنتهي بمحاولة اغتيال بوتين.
وأكد المتحدث باسم بوتين ديمتري بيسكوف الخبر لكنه رفض التعليق عليه.
وكان زعيم "إمارة القوقاز الإسلامية" دوكو عمروف قد أمر أنصاره بوقف الهجمات على المدنيين في روسيا بعد خروج المظاهرات المناهضة لنظام رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين.
وطالب في شريط مصور كل المجموعات المكلفة بتنفيذ عمليات خاصة في روسيا بأن توقف تلك العمليات التي يمكن أن تؤذي المواطنين المدنيين.
وأضاف عمروف أن "الأحداث التي تشهدها روسيا اليوم تثبت لنا أن الشعب الروسي المسالم لم يعد يدعم نظام بوتين"، مشيرا إلى أن "المدنيين الروس اليوم رهينة نظام بوتين الذي يقاتل الإسلام في أراضي إمارة القوقاز، وفي هذه الظروف نحن مضطرون لحماية المدنيين خلال عملياتنا الخاصة".
واعتبر أن الاحتجاجات المناوئة لبوتين ربما تشير إلى أن الشعب الروسي لم يعد يؤيد "وسائل الحرب البربرية التي مارسها بوتين وزمرته في إمارة القوقاز"، ووجه أنصاره لمهاجمة أهداف محددة في روسيا تشمل مباني الهيئات القانونية والجيش والمخابرات والقيادة السياسية لروسيا.