
اعلنت حركة طالبان الافغانية مسؤوليتها اليوم الاثنين عن هجوم تعرض له مطار جلال اباد في شرق افغانستان, مؤكدة انه "ثأر" لاحراق القران في قاعدة جوية لحلف شمال الاطلسي.
وقالت الشرطة ان ثلاثة على الاقل قتلوا في انفجار سيارة ملغومة عند بوابات المطار . ووقع الهجوم بعد احتجاجات عنيفة على مدى أسبوع في شتى انحاء افغانستان بسبب حرق القران.
وأصيب أمس الاحد سبعة جنود أميركيين في أفغانستان بعد أن ألقى رجال يشاركون في مظاهرة ، قنبلة احتجاجا على حرق مصاحف في قاعدة بغرام العسكرية قبل أسبوع.
وقال قائد شرطة إقليم قندوزعبد الشكور فدوي "إن المتظاهرين ألقوا قنبلة يدوية على قاعدة للقوات الخاصة في مدينة إمام صاحب، وأصيب سبعة أميركيين ينتمون إلى القوات الخاصة بجروح".
وأوضح فدوي أنه تم توقيف خمسة متظاهرين يشتبه بتورطهم في الحادث مضيفا أن 15 شرطيا أصيبوا بجروح أثناء أعمال عنف أخرى في الإقليم.
وأقر متحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) بحدوث "انفجار خارج إحدى منشآتها في شمال أفغانستان بعيد الظهر"، مضيفا أن ضباطا من التحالف "يجمعون تفاصيل عن الحادث" دون مزيد من التوضيحات.
وقال مصدر طبي إنه "تم نقل قتيل وسبعة مصابين بجروح من المتظاهرين من إمام صاحب".
ولقي يوم السبت خمسة أشخاص حتفهم وأصيب 66 بجروح بينهم 11 شرطيا في هجوم على مجمع للأمم المتحدة في مدينة قندوز عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه.
وفي ولاية ساماغان المجاورة أصيب شخصان أثناء تجمع استمر نحو الساعة في إيباك عاصمة الولاية، وبهؤلاء الضحايا ارتفع عدد القتلى في المظاهرات المناهضة للأميركيين إلى ثلاثين قتيلا وحوالي مائتي جريح.