أنت هنا

9 ربيع الثاني 1433
المسلم/وكالات

 اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش اليمني ومعارضين خارج مقر اقامة الرئيس الجديد المنتخب عبد ربه منصور هادي.

 

وقال شهود ان قوات من الفرقة المدرعة الاولى التي يتولى قيادتها لواء معارض تبادلت اطلاق النار مع وحدة من قوة الامن المركزي التي يقودها ابن شقيق صالح.

 

وتأتي الاشتباكات بعد اقل من اسبوع من تولي هادي السلطة في اطار مبادرة خليجية.

 

واعقبت الاحتجاجات ضد صالح اشتباكات بين القوات الموالية له والقوات الموالية للواء علي محسن والميلشيات التي يدعمها شيوخ القبائل مما تسبب في تدمير اجزاء من العاصمة.

 

وكانت الاحتجاجات قد تجددت في عدة مؤسسات عسكرية يمنية من اجل المطالبة باقالة قادة متهمين بالفساد وقريبين من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك بعد ايام من تولي الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي الرئاسة.

 

وتظاهر حوالى 500 جندي وضابط من افراد اللواء الاول مشاة بحري الذي مقره جزيرة سقطرى جنوب السواحل اليمنية، امام منزل الرئيس اليمني الجديد، وطالبوا باقالة قائد اللواء العميد حسين خيران الذي يتهمونه بالفساد.

 

وذكر عدة ضباط من المتظاهرين ان باقي ضباط وافراد اللواء معتصمون في سقطرى.

 

وفي هذه الأثناء، انطلقت مسيرة كبيرة من جنود وضباط وطياري القوات الجوية من أمام منزل الرئيس الجديد في طابور منظم باتجاه القاعدة الجوية بالقرب من مطار صنعاء شمال المدينة، وذلك للمطالبة باقالة قائد القوات الجوية اللواء محمد صالح الاحمر.

 

إلى ذلك, أعلن يحيى الراعى رئيس البرلمان اليمني موافقته على الرحيل.

 

وقال إنه طالب بانتخاب هيئة رئاسة جديدة للبرلمان لأن «الملل أصابه من رئاسة مجلس النواب»، داعياً إلى استبدال الرئاسية الحالية بـ«دماء جديدة».

 

وطالب أعضاء البرلمان اليمنى بسرعة انتخاب هيئة جديدة لرئاسة المجلس بدلاً عن الهيئة الحالية التى يرأسها الراعى.