
أكد ناشطون أن عصابات بشار الأسد ارتكبت مجازر وحشية في حمص التي اقتحمتها أمس إثر انسحاب الجيش الحر تكتيكيا منها, كما هدمت مساجدها.
وقال ناشط فى حى "بابا عمرو" : "أن عناصر الجيش النظامي "يعتقلون اي شخص يصادفونه، وأي شخص يشكون فيه يقتلونه فورا بالسكاكين".
واكد ابو يزن "تجدد القصف العنيف رغم ان الحي بات يخلو تماما من عناصر الجيش الحر" مضيفا "لا اجد سببا لهذا الامر سوى الانتقام من المدنيين".
وقال ابو يزن ان "المساجد دمرت ولم يبق هناك اي منزل في الحي لم يصب والدول الاسلامية ما زالت تتفرج علينا".
وناشد ابو يزن باسم من تبقى من سكان بابا عمرو "دول العالم وخصوصا الدول الاسلامية التحرك فورا لانقاذ الشعب السوري فورا من الابادة"، مضيفا "انا لا اتخوف فقط على بابا عمرو، بل ايضا على كل المناطق المنتفضة في سوريا".
من جهة أخرى, تظاهر الالاف مساء الخميس في مدينة حلب (شمال) تضامنا مع مدينة حمص.
وقال نشطاء في المعارضة ان "تظاهرة حاشدة ضمت الاف الاشخاص انطلقت قرابة التاسعة والنصف ليلا (19:30 ت.غ) من حي سيف الدولة ووصلت الى حي صلاح الدين".
واضافوا ان المتظاهرين رددوا هتافات لمدينة حمص وبقية المدن المحاصرة، وطالبوا باسقاط النظام وتسليح الجيش الحر"، مشيرا الى وقوع "اربع اصابات بين صفوف المتظاهرين".
وذكرت مصادر معارضة ان "اكثر من الفي متظاهر خرجوا في تظاهرة مسائية لاسقاط النظام" في حلب. واضاف ان "متظاهرين احرقوا سيارة للامن في حي صلاح الدين اثر اطلاق الرصاص من قبل القوات النظامية" لتفريقهم.
وقال شاهد ان قوات الاسد فتحت النار على مظاهرة مناهضة للرئيس بشار الأسد في دمشق، ما أسفر عن إصابة خمسة شبان الخميس بعد ساعات من اجتياح الجيش لحي بابا عمرو معقل المعارضة في مدينة حمص.
وقال متظاهر يدعى ابو عبد الله من حي الحجر الأسود "خرجنا للتأكيد على ان احتلال بابا عمرو لن يخمد الثورة في سورية... رأيت عشرة على الأقل من رجال الشرطة مسلحين ببنادق كلاشنيكوف. بدأوا اطلاق الرصاص وسقط خمسة منا."