أنت هنا

9 ربيع الثاني 1433
المسلم/سبق/وكالات

أثنى الداعية الإسلامي الشيخ محمد صالح المنجد على الجيش السوري الحر في معركته مع نظام بشار الاسد, وأكد أن القوة التي صدَّ بها الجيش الحُرّ قوات نظام بشار الأسد وجيشه النظامي تأتي بتأييد إلهي.

 

وقال في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "أن تقوم مجموعة تسمى بالجيش الحُرّ في بابا عمرو، محدودة العدد، بدائية التسليح، بلا دعم لوجستي، بصدّ جيش نظامي كامل مدجَّج يُحاصرها فهذا تأييد إلهي".

 

وأضاف في "تغريدة" أخرى: "صمود ٢٧ يوماً انتصارٌ بكل المقاييس، لم يدخلوها إلا بعد خروجكم منها، بيَّض الله وجوهكم أيها الجيش الحُرّ في بابا عمرو، ونسأل الله لكم النصر".

 

وتابع فضيلته: "الفظائع في بابا عمرو متوقَّعة، وسيسري شعور لدى مسلمي سوريا أنه يجب أن يتضامنوا معاً، ويكون التصدي واحداً. إنها لحظة تجاوز الألم إلى مواجهة الحقيقة".

 

وكان قائد الجيش السوري الحر، العقيد رياض الأسعد، قد أكد أن " كتيبة الفاروق" التابعة للجيش السوري الحر، والمتواجدة في حي بابا عمرو، قامت بالانسحاب من الحي، نتيجة الهجمات الشرسة التي ينفذها الجيش النظامي على المنطقة.

 

 وقال الأسعد: "إن الجيش الحر قام بانسحاب تكتيكي حفاظًا على أرواح المدنيين، بالإضافة إلى عدم إعطاء النظام السوري الذريعة لقصف الأحياء السكنية وتدمير المنازل.

 

و أضاف الأسعد أن الخسائر التي وقعت في صفوف المدنين كبيرة، إلا أنه قال إن النظام السوري قد تكبد خسائر فادحة.
وأشار إلى أن المعارك مع الجيش النظامي مستمرة، حتى يسقط النظام السوري.

 

وكان  نشطاء سوريون على اتصال بمقاتلي المعارضة قد قالوا إن أغلبهم انسحبوا من منطقة بابا عمرو المحاصرة في حمص الخميس بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الصمود وسط قصف قوات الرئيس بشار الأسد لهم.

 

 وأضافوا أن بضعة مقاتلين بقوا لمحاولة تغطية "الانسحاب التكتيكي" لزملائهم.

 

وناشد بيان باسم المقاتلين اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيره من المنظمات الإنسانية "دخول بابا عمرو وتوفير الحاجات الإنسانية لأهلنا في الحي الذين رفضوا مغادرته وأصروا على البقاء في منازلهم المدمرة بالكامل... ويبلغ عددهم نحو 4000 شخص".