
صرح الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن مكتب المدعي العام الإسباني أبلغ السفير ايمن زين الدين ، سفير مصر في مدريد، اليوم الجمعة بأن المحكمة الإسبانية المختصة بنظر قضية تسليم رجل الأعمال الهارب حسين سالم الصديق المقرب للرئيس المخلوع حسني مبارك الذي يحاكم حاليا في عدة قضايا تصل للإعدام.
وقال بيان صادر عن الخارجية الجمعة إن المحكمة أصدرت حكمها بالموافقة على تسليم حسين سالم وابنه خالد إلى مصر. وأضاف رشدي أنه لا زالت المحكمة الإسبانية تدرس الوضع بالنسبة لابنته.
ورحبت المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة (الجمعة) بقرار القضاء الأسبانى تسليم سالم ونجله خالد إلى مصر , وتعهدت باستمرار جهودها حتى يتم تسليم نجلة حسين سالم ( ماجدة ) ومطاردة الأموال المصرية التى هربتها أسرة سالم الى خارج البلاد حتى تتم استعادة هذه الأموال للشعب المصرى صاحب الحق الأصيل فيها.
وقال معتز صلاح الدين رئيس المبادرة إن المبادرة كانت الصوت الأول الذى انطلق للمطالبة باسترداد الأموال ومطاردة المجرمين وتضييق الخناق عليهم فى كافة أنحاء العالم.
وأضاف أن توقعات المبادرة فى موضوع تسليم حسين سالم كانت الأصدق والأدق مما يدل على مصداقية منسق المبادرة فى أسبانيا ابراهيم أبو الروس وهو فى الوقت نفسه رئيس الجالية المصرية فى أسبانيا واستطاع مع كافة العاملين معه ان يساهم بشكل فعال فى الوصول الى تلك النتيجة موضحا إصرار المبادرة فى اسبانيا على الاستمرار فى جهودها لحين تسليم بقية أفراد أسرة سالم لمصر واستعادة الأموال التى نهبوها.
وتعهد معتز صلاح الدين باستمرار الجهود فى العواصم الدولية الأخرى لاسترداد أموال مصر المنهوبة ومطاردة وحصار المتهمين فى قضايا الفساد ونهب الأموال فى مصر حتى تتم محاكمتهم والقصاص العادل منهم واسترداد الأموال التى قاموا بنهبها وإعادتها الى الخزانة العامة المصرية.