أنت هنا

9 ربيع الثاني 1433
المسلم- متابعات

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الجمعة إنها غير قادرة على دخول حي بابا عمرو في مدينة حمص السورية لادخال مساعدات واجلاء المرضى والجرحى.

 

 

وقال جاكوب كيلنبرجر رئيس اللجنة في بيان في جنيف "لم يسمح للجنة الدولية للصليب الأحمر ولا للهلال الأحمر العربي السوري بدخول حي بابا عمرو في حمص اليوم.

 

 

وأضاف "من غير المقبول عدم حصول من يحتاجون لمساعدة طارئة منذ اسابيع على أي دعم حتى الآن. نحن باقون في حمص الليلة على أمل دخول بابا عمرو في أقرب وقت. اضافة الى ذلك فر كثير من الاسر من بابا عمرو وسنساعدهم بأسرع ما يمكننا."

 

 

وأوضح البيان ن السلطات السورية كانت أعطت اللجنة المستقلة "الضوء الأخضر" يوم الخميس للدخول يوم الجمعة. ولم يدل بمزيد من التفاصيل بشأن الامور التي منعت بدء العملية الانسانية.

 

 

وتوجه موكب قوامه سبع شاحنات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري صباح الجمعة إلى مدينة حمص.

 

 

جاء ذلك وسط تخوف سكان حي بابا عمرو من التعرض لعملية إبادة جماعية انتقامية من قبل قوات الجيش السوري النظامية ، بينما أعلن «الجيش السوري الحر» أنه نفذ «انسحابا تكتيكيا» من الحي، مشددا على أن المعركة لا تزال مفتوحة حتى إسقاط النظام.

 

 

وأكد العقيد رياض الأسعد، قائد «الجيش السوري الحر»، أن انسحاب عناصره من حي بابا عمرو في حمص هو «انسحاب تكتيكي حفاظا على أرواح المدنيين، ولعدم إعطاء الجيش الأسدي ذريعة لمهاجمة المدنيين بشكل وحشي».
 وأضاف الأسعد: «نحن لا نقول إن حي بابا عمرو سقط، فالحرب كر وفر، ولكن انسحبنا تكتيكيا»، مشيرا إلى أن «خسائر النظام كبيرة جدا جدا»، وشدد على أن «المعركة مفتوحة مع هذا النظام حتى إسقاطه»، لافتا إلى أن «المعنويات عالية جدا بالنسبة لجميع عناصر الجيش الحر، بينما معنويات جيش الأسد منهارة».