أنت هنا

12 ربيع الثاني 1433
المسلم ـ متابعات

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن السلطات المصرية قامت بتكثيف إجراءاتها الأمنية لحراسة خط الغاز في شبه جزيرة سيناء، خشية تعرّضه للتفجير مجدّداً عقب استئناف عملية الضخ إلى الجانبين الأردني والصهيوني، مؤخراً.

ووفقًا لما أعلنته الإذاعة العبرية، فقد تم الانتهاء من عملية إصلاح خط الأنابيب الناقل للغاز إلى كل من عمّان والكيان، بعد تعرضه للتفجير مطلع شهر شباط (فبراير) الماضي للمرة الثانية عشرة على التوالي خلال عام تقريباً.

وقالت الإذاعة، اليوم الإثنين، أن مسؤول في وزارة البترول المصرية، لم تسمّه، أكد "إن عملية الضخ جاءت بعد الحصول على تأكيدات جهات أمنية وسيادية ببذل أقصى جهد لتأمين الخط وحراسته"، على حد قوله.

كما أشار المسؤول المصري إلى أن سلطات بلاده تقوم ببذل أقصى جهودها للوفاء بالتزاماتها فيما يتعلّق باستحقاقات الاتفاقات الدولية وتقليل حجم الخسائر المادية الناجمة عن توقف توريد الغاز الطبيعي إلى الأردن والكيان.

من جهة أخرى، أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية عن توقيع اتفاقية مع الهيئة العامة للبترول المصرية بموافقة الجهات المسؤولة في القاهرة على توريد السولار لغزة لعمل محطة توليد الكهرباء عبر معبر رفح.

وأعلنت سلطة الطاقة في بيانٍ مساء اليوم الاثنين إن السولار المتفق على توريده هو بمواصفات السولار المستخدم للسيارات كوضعٍ مؤقت حتى يتم استيراد السولار الصناعي الخاص بعمل محطة توليد الكهرباء.

كما أكدت أنه تم بالتعاون مع الهيئة العامة للبترول في غزة وشركة نقل البترول بتحديد نقطة التسليم عبر معبر رفح، وستقوم بتوصيل كافة المعدات اللازمة لعملية استلام السولار من أنابيب ومضخات وخزانات صباح غد الموافق 06/03/2012 وذلك بانتظار التوريد الفعلي من الجانب المصري، وهو ما نأمل سرعة تنفيذه فوراً.

وأضافت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، إنها "إذْ تقدم هذا الإنجاز لشعبنا الفلسطيني الصامد.. لتؤكد استمرارها في بذل كافة الجهود اللازمة لحل أزمة الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين".