أنت هنا

12 ربيع الثاني 1433
المسلم ـ وكالات

أكد الرئيس الأمريكي بارك اوباما "صلابة" التزام بلاده تجاه أمن كيان الاحتلال الصهيوني، وذلك لدى استقباله رئيس وزراء الكيان بنيامين نتانياهو في البيت الابيض لبحث مسائل متعلقة ببرنامج ايران النووي.
وشدد اوباما امام الصحافيين في مستهل لقائه نتانياهو على ان العلاقات "بين بلدينا وثيقة" مكررا ان "التزامنا حيال امن اسرائيل صلب كالصخر".

وقال اوباما "نعتقد انه لا يزال هناك فرصة امام حل دبلوماسي لهذه المسألة" في اشارة الى الازمة النووية الايرانية.

واضاف "نعلم جميعا انه من غير المقبول من وجهة نظر اسرائيلية ان يمتلك بلد يدعو الى تدمير اسرائيل السلاح النووي".

وتابع اوباما "نعتقد انه لا يزال هناك فرصة امام حل دبلوماسي لهذه المسألة" في اشارة الى الازمة النووية الايرانية.

من جهته قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو في مستهل لقائه الرئيس أوباما إن "مسؤوليتي العليا بصفتي رئيسا للوزراء الإسرائيلي تقضي بان اسهر على أن تبقى إسرائيل سيدة مصيرها"، شاكرا لأوباما دعمه لما زعم أنه "حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها".

 

في الوقت ذاته، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان منظمته لم تستطع ان تتأكد من ان البرنامج النووي الايراني ليس له أغراض عسكرية.

وقال يوكيا امانو طبقا لنسخة من مسودة لكلمته خلال اجتماع مغلق امام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة "الوكالة غير قادرة على أن تقدم تأكيدات ذات مصداقية لعدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في ايران ومن ثم أن تخلص الى ان كل المواد النووية في ايران تستخدم في انشطة سلمية."

وصرح امانو بأنه منذ اواخر العام الماضي زاد انتاج ايران الشهري من اليورانيوم المخصب الى درجة اعلى الى ثلاثة امثال ما كان عليه.