
نفت رغد صدام حسين ابنة الزعيم العراقي السابق صدام حسين أية علاقة لها بتدبير انقلاب عسكري في العراق.
كما نفت وجود أية علاقة لها بتمويل قادة وجنرالات عسكريين بهدف قلب نظام الحكم في العراق، واعتبرت أن زمن الانقلابات السريّة قد ولى.
ونقل وكيل ابنة الرئيس العراقي الراحل، المحامي هيثم الهرش، عن رغد صدام حسين تأكيدها في رسالة خطية أن "الأخبار المزعومة التي تناولتها المواقع الإخبارية والصحفية بأنني أقوم بتمويل عدد من القادة الكبار في العراق بهدف القيام بانقلاب على الحكم (في العراق) هي أخبار غير صحيحة."
وأوضحت رغد صدام حسين "إنني على يقين تام ومعرفة دقيقة بالمقصود من دس هذه الأخبار التي تهدف الى تشويه الحقائق والمساس بعلاقتي مع الآخرين."
من جهة أخرى, اتهم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ،أجهزة ودوائر تابعة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، بفبركة معلومات تتضمن المزيد من الاتهامات له، هدفها إبقاء المالكي في حالة مرعبة كاذبة.
وقال مكتب الهاشمي: لقد تأكد من خلال التقرير “الصادر عن قيادة عمليات بغداد” أن أجهزة ودوائر تابعة ومحيطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة ولأسباب مجهولة لابد من التحري عنها، هي التي تفبرك هذه المعلومات الكاذبة من أجل إبقائه في خيال مرعب كاذب، مبيناً الدليل ما ورد في التقرير، بأن غرض الأعمال الإرهابية المفترضة هو إسقاط الحكومة.
ورداً على اتهام الداخلية العراقية الهاشمي بانه ينوي الهروب من العراق قال الهاشمي انه لم يغادر أرض كردستان فقط، بل لم يلتق بأي فرد من القائمة التي وردت في الاعمام، بل لا معرفة له بهم من قريب أو بعيد، إلا من البعض الذي يتقلد الوظيفة العامة، مضيفاً وبالتأكيد لدى الأجهزة الأمنية في كردستان سجل بالزيارات التي تمت، وبالإمكان الرجوع إليها، وتدقيق هذه المسألة من خلال ذلك .
وسخر الهاشمي من محاولات ربطه بالنظام السابق الذي كان أحد ضحاياه، والحزب الاسلامي الذي غادره في 2009 وتنظيم القاعدة الذي يكفره قبل أي سياسي آخر . ودعا المالكي، وحرصاً على الاستقرار والأمن، ألا ينساق وراء أية معلومة تصله، وربما غرضها تخويفه من تهديدات زائفة، دون تمحيصها وتدقيقها باعتبارها تزرع مخاوف وهمية وتزعزع الثقة بين أطراف العملية السياسية .
إلى ذلك, انتهى العراق من تسليم دعوات رسمية الى ملوك ورؤساء الدول العربية لحضور القمة العربية بدورتها (23 ) المقرر انعقادها في بغداد للفترة من 27- 29 اذار الجاري .