
أشار ضباط في الجيش السوري الحر إلى مخطط بدأ نظام الأسد بتنفيذه من أجل فرض الأمر الواقع يتضمن إقامة الدولة العلوية الممتدة من الساحل السوري مرورا بحمص وحتى الحدود العراقية ولذلك لوصل الدولة المزعومة بعراق المالكي ثم بإيران.
وقالت المصادر إن خمس قرى سنية في ريف حماة قد تم تهجيرها وإخلاؤها لهذا الغرض بالإضافة إلى جلب عائلات علوية إلى بعض الأحياء الحمصية لتغيير التركيبة الديمغرافية.
من جهته, قال مسؤول فرنسي ان الحكومات الاوروبية تنظر في طرد سفراء سوريا من بلدانها ردا على حملة قمع الانتفاضة المناهضة للرئيس بشار الاسد.
في نفس الوقت اعلنت اسبانيا تعليق انشطتها الدبلوماسية في سوريا بعد شهر تقريبا من استدعاء سفيرها في هذا البلد بسبب “تزايد قمع المدنيين”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاسبانية “تم تعليق نشاط سفارتنا” في دمشق دون مزيد من الايضاحات.
ويعود سفير فرنسا في دمشق الى باريس اليوم الثلاثاء بعد اغلاق السفارة في أعقاب قرار الرئيس نيكولا ساركوزي انهاء الوجود الدبلوماسي في سوريا.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية دومينيك دوفيلبان قد أكد ان “الوقت حان للتفكير بتحرك ميداني” في سوريا، مقترحا شن “ضربات محددة الاهداف” ضد نظام بشار الاسد.
وقال دوفيلبان “حان الوقت للتصرف بعزم مع الجامعة العربية لانشاء هيئة تدخل انساني”.
واضاف “لا يكفي الكلام عن ذلك كي يحصل، المطلوب وضع جدول زمني. فلنعط بضعة اسابيع للمجتمع الدولي كي يتحرك ولنحضر خطة بديلة، ضربات محددة الاهداف”.