
أعلنت الحكومة النيجيرية موافقتها على بدء حوار مشروط مع جماعة "بوكو حرام" لوضع حد للعنف الذي يضرب البلاد.
وقالت صحيفة (ذس داي) النيجيرية إن الموافقة جاءت بناء على توصيات (لجنة الحاج عثمان جالتماري) حول التحديات الأمنية في شمال شرق البلاد وذلك بعد أن تولت لجنة أخرى برئاسة وزير الداخلية أبا مارو استعراض هذه التوصيات التي تركز على تحسين الظروف المعيشية في المناطق التي تشهد توترًا، وإيجاد فرص عمل للشباب العاطل والقضاء على أي نوع من التمييز بين أبناء الوطن .
وقال وزير الإعلام النيجيري لابران ماكو إن التوصيات سيتم تنفيذها بالتعاون بين الحكومات المحلية في الولايات والحكومة الفيدرالية في أبوجا لضمان تنفيذها بدقة.
وكان الرئيس النيجيري جودلك جوناثان قد أعلن استعداد إدارته لبدء حوار مع الجماعة إذا كشفت عن نواياها الحقيقية وإعلان مطالبها بوضوح .
من جهة أخرى, قالت الشرطة النيجيرية إن مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم "بوكو حرام" هاجموا مركزا للشرطة ومصرفين وقتلوا اربعة من رجال الشرطة.
وقال محمد كبير محمد نائب مفوض الشرطة في ولاية غومبي إن المسلحين فتحوا النيران على مركز للشرطة في أشاكا، وهي بلدة نائية في غومبي، قبل اطلاق النار على المصرفين.
واضاف محمد "قتل اربعة من رجال الشرطة وثلاثة اخرين".
وتتهم جماعة بوكو حرام, الحكومة النيجيرية التي يسيطر عليها النصارى باضطهاد المسلمين وتنفيذ حملات إبادة ضدهم بواسطة مليشيات "مسيحية".