
ذكرت مصادر مطلعة أن ثلاثة ضباط سوريين برتبة عميد وأربعة برتبة عقيد انشقوا أخيرا ووصلوا إلى تركيا ليلتحقوا بالجيش السوري الحر.
كما أشارت إلى انشقاق أحد أعضاء مجلس محافظة إدلب في ظل الحملة التي يحضر لها النظام للمدينة.
وقالت المصادر إن الضابط الأول كان في إدارة الحرب الكيميائية وهو ما نقل عنه استحدام النظام السوري لأسلحة كيميائية بحق المدنيين في مدن عدة واستعداده لاستخدامها على نطاق واسع في المستقبل، ويعمل الضابط الثاني في الإدارة السياسية، والثالث في إدارة المنطقة الشمالية .
يأتي ذلك في وقت اقتحمت عصابات الاسد معرة النعمان ومعرشمشة وأريحا وأطلقت قذائف المدفعية والدبابات على المدنيين وهو ما أوقع عددا من الإصابات .
من جهته, حذر مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سورية كوفي انان من ان المزيد من العسكرة للأزمة السورية «سيزيد الوضع سوءا»، وذلك عشية زيارته الى دمشق في بداية مهمة تهدف الى حل الازمة.
وقال انان في القاهرة بعد محادثات مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي: «امل الا يفكر احد بجدية في استخدام القوة في هذا الموقف. اعتقد ان المزيد من العسكرة ستزيد الوضع سوءا».
وكان انان اجرى محادثات مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو اوضح بعدها انه سيحث الحكومة والمعارضة على وقف العنف والسعي الى تسوية سياسية بعد عام من الصراع.
وفي تونس، قال الرئيس التركي في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التونسي منصف المرزوقي ان بلاده تعارض تدخل اي قوة من خارج المنطقة في سورية.
واعتبر غول ان «هذا التدخل سيكون عرضة للاستغلال» ونبه الى أن النظام لا يستطيع أن يستمر من خلال استخدام العنف ضد شعبه.
واوضح المرزوقي ان تونس تعارض ايضا اي تدخل غير عربي في سورية وترغب في المشاركة في اي قوة حفظ سلام عربية ترسل الى هناك.