أنت هنا

16 ربيع الثاني 1433
المسلم/موقع سوريون/وكالات

أعلنت القبائل السورية عن تشكيل جناحها العسكري المؤلف من 24 كتيبة مقاتلة، لمواجهة نظام بشار الأسد.

 

وحدت القائل أهدف جناحها العسكري بـ "مقاومة الآلة العسكرية والأمنية للنظام السوري وحماية المدنيين على كل الأراضي السورية".

 

في نفس الوقت تصاعدت حالة الغليان ضد النظام السوري في دمشق العاصمة، وثاني أكبر المدن حلب التي قالت تقارير ان النظام يفقد السيطرة فيها.

 

وقال نشطاء معارضون إن قوات الأمن السورية أصابت ثلاثة بجروح بالرصاص أمس في حي المزة الذي يضم سفارات وعددا من منشآت الشرطة السرية عندما تحولت جنازة منشق الى تظاهرة ضد النظام.

 

 وأوقعت كتائب الاسد  أمس، بحسب المجلس الوطني، على الأقل 56 قتيلا، وتحدث ناشطون عن «مجزرة كبيرة على يد قوات الأمن في حي جوبر بحمص وقع ضحيتها 44 قتيلا».

 

من جهة أخرى, اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الجمعة بين قوات الاسد والمنشقين ، في محافظة حمص وسط سورية، في الوقت الذي دعت فيه المعارضة لتنظيم مسيرات احتجاج حاشدة اليوم الجمعة.

 

وقال ناشط سوري يدعى أبوعماد يقيم في شمال لبنان إن اشتباكات عنيفة نشبت على أطراف مدينتي الرستن والقصير بين عناصر الجيش السوري الحر وقوات الاسد.

 

وأضاف أبوعماد إن أعمدة الدخان الأسود تغطي المناطق المستهدفة، وأنه يمكن مشاهدتها عبر الحدود من شمال لبنان. 

 

  وقالت مصادر معارضة:إن قوات الاسد تقصف مناطق كرم الزيتون والخالدية والبياضة بالمحافظة التي تشهد احتجاجات. 

 

 ياتي ذلك في وقت دعت المعارضة الى خروج مظاهرات حاشدة في أنحاء البلاد، احتجاجا على دعوة كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص لسورية، للحوار مع حكومة الرئيس بشار الأسد.

 

ومن المقرر أن يصل عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة إلى سورية غدا السبت. 

 

 وتساءل الناشط عمرو الحمصي المقيم في حمص "كيف يمكننا أن نجري حوارا مع نظام لا يزال يقتل نساءنا وأطفالنا؟".