هددت طالبان باكستان بمهاجمة مسئولى الحكومة والشرطة والجيش، إذ لم يتم إطلاق سراح أرامل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن من الحجز القضائى الباكستانى.

وحذر المتحدث باسم الحركة إحسان الله إحسان من أنه إذا لم يتم تحرير أسرة أسامة بن لادن، فى أقرب وقت ممكن، فإن الحركة ستهاجم القضاة والمحامين ومسئولى الأمن المشاركين فى المحاكمة، وستنفذ تفجيرات انتحارية ضد قوات الأمن والحكومة فى سائر أنحاء البلاد.

كما هدد المتحدث بشن هجمات ضد البيجوم شاد، وهى ناشطة مدافعة عن حقوق المرأة فى مدينة بيشاور شمال غرب البلاد.
وكانت باكستان قد أعلنت على لسان وزير داخليتها رحمن مالك أنها ستحاكم أرامل بن لادن الثلاث، بتهمة دخول باكستان والإقامة بها بصورة غير مشروعة.

وقال مالك، إنه تم رفع عدة قضايا ضد أرامل بن لادن وسيتم محاكمتهن، موضحا أنه لا توجد قضايا ضد أطفال أسامة بن لادن، وأنهم أحرار فى مغادرة باكستان.

من جهته, زعم الجنرال الباكستاني المتقاعد شوكت قدير، أن زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، قد سلم الى الأميركيين بعد وشاية من قبل احدى زوجاته بسبب غيرتها من اصغر زوجاته في بلدة ابوت آباد.

وتولى الجنرال المتقاعد شوكت التحقيق لثمانية اشهر، وبفضل علاقاته الجيدة في اعلى هرم الجيش تمكن من زيارة المنزل الذي كان يقيم فيه بن لادن قبل تدميره في فبراير، والتحدث الى ارامل بن لادن اللواتي تم توقيفهن اثر الغارة الأميركية.

إلى ذلك, قال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في بيان ان جيلاني عين رئيسا جديدا لجهاز المخابرات القوي.

وسوف يتولى اللفتنانت جنرال ظهير الاسلام الذي شارك في برامج للتدريب في الولايات المتحدة منصبه مديرا عاما لاجهزة المخابرات الباكستانية بعد أن شغل منصب قائد الفيلق الخامس احد اهم فيالق الجيش الذي يتمركز في كراتشي كبرى مدن باكستان ومركزها التجاري.

وقال المحلل العسكري طلعت مسعود "انها (خطوة) مهمة جدا في الوقت الراهن حيث ينسحب الامريكيون وقوات حلف شمال الاطلسي من افغانستان. من المهم ان يكون لديك رجل محترف يدير (جهاز المخابرات)."

وسوف يتولى المدير الجديد منصبه خلفا للفتنانت جنرال احمد شجاع باشا الذي يشغل المنصب منذ عام 2008 .