أنت هنا

17 ربيع الثاني 1433
المسلم/وكالات

قتلت قوات الاحتلال الصينية أربعة من المسلمين في تركستان الشرقية "شينجيانج", وسط اضطرابات واعمال عنف. 

 

 وزعمت الشرطة الصينية أن الاشخاص الذين قتلتهم "يشتبه بصنعهم قنابل في منطقة شينجيانج".

 

وأضافت الشرطة أنها شنت غارة قبل الفجر على منزل ريفي بعد ان اصيب رجل اثناء اعداده قنبلة في المنزل مما اثار شكوكا, على حد قولها.

 

وقالت اذاعة اسيا الحرة ان الشرطة اعتقلت 21 شخصا في غارة يوم الخميس قطع خلالها احد المشتبه بهم يد شرطي ببلطة.

 

وفي الشهر الماضي قالت الحكومة ان مهاجمين قتلوا 13 شخصا في "شينجيانج" قبل ان تقتل الشرطة سبعة منهم.

 

وقامت قوات الاحتلال الصيني بتهجير عدد كبير من قومية الهان البوذية إلى تركستان الشرقية المسلمة من أجل تغيير التركيبة السكانية للبلاد المحتلة.

 

وتمارس الصين أبشع انواع الاضطهاد الديني والعرقي تجاه مسلمي الإويجور في تركستان الشرقية.

 

وكان نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ قد دعا تركيا لمنع قوى "شرق تركستان" من تنفيذ نشاطات مقاومة للاحتلال الصيني على أراضيها.

 

وقال شي جين بينغ في اجتماع مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول إن "الصين تأمل أن تواصل تركيا إتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة ومنع النشاطات الانفصالية المناهضة للصين، والتي تقوم بها قوى شرق تركستان على أراضيها، من أجل ضمان النمو السليم والمطرد للعلاقات الصينية التركية", على حد وصفه.

 

وشدد نائب الرئيس الصيني على أن قضية "شرق تركستان" تتعلق بالأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي للصين، كما تعد من مصالحها الجوهرية".

 

وكان مسلمون من تركستان الشرقية قد نددوا بزيارة المسؤول الصيني إلى تركيا وقاموا بمظاهرات احتجاجية.