
ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ عصر الجمعة إلى 16 شهيداً، وأكثر من 30 جريحـًا في نحو عشرين غارة صهيونية.
فقد استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرون بجروح في غارتين صهيونيتين على غزة ورفح جنوب القطاع مساء اليوم السبت.
واستشهد 15 فلسطينيا بينهم عناصر من المقاومة يومي الجمعة والسبت في غارات للاحتلال في تصعيد خطير بدأ باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي، ومساعده الأسير المحرر المبعد لغزة محمود حنني، وذلك عبر استهداف سيارتهما بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع صهيونية، وأصيب في الحادث أحد المواطنين.
وحذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الصهيوني من مغبَّة التمادي في عدوانه على قطاع غزة، مؤكدة أن كل الخيارات مفتوحة للدفاع عن شعبنا الفلسطيني.
وحملت الحركة في بيان لها اليوم السبت الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانه، قائلة إن "شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، فحقنا الطبيعي أن ندافع عن شعبنا الفلسطيني أمام آلة الحرب والإرهاب الصهيونية".
وأضافت الحركة في بيانه "إنَّنا إذ نحذر الاحتلال من مغبة الاستمرار في عدوانه ضد شعبنا لندعو جماهير شعبنا الفلسطيني إلى التكاتف صفاً واحداً والالتفاف حول خيار المقاومة سبيلاً لرد العدوان وحماية حقنا في الحرية والعودة" داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم في اتخاذ مواقف جادة لردع الاحتلال الصهيوني عن مواصلة جرائمه وإرهابه ضد شعبنا الفلسطيني.