أنت هنا

18 ربيع الثاني 1433
المسلم/صحيفة الشرق الاوسط/وكالات

 توعد العقيد رياض الاسعد قائد الجيش السوري الحر نظام بشار الاسد بعمليات نوعية ومفاجئة خلال الساعات القادمة.

 

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن الاسعد قوله: "أن النظام السوري قوي بترسانته العسكرية مقارنة مع تلك التي يمتلكها الجيش الحر، لكنه بدأ ينهار معنويا، وخير دليل على ذلك المواجهات التي تحصل يوميا بين الطرفين، إضافة إلى زيادة عدد المنشقين في صفوفه إلى أن وصل عدد عناصر الجيش الحر إلى نحو 70 ألفا."

 

وأضاف الأسعد: "لا يمكننا القول بأننا مسيطرون على مناطق محددة بأكملها، لكننا نؤكد أن حواجزنا منتشرة بكثافة على 60 في المائة من المناطق السورية ونقوم بعمليات عسكرية ممتازة، بينما يقتصر وجود قوات النظام فقط على مواقع الثكنات العسكرية، كما أننا قادرون على دخول أي منطقة وإدخال أي كان إليها."

 

وتابع الأسعد أن العمليات التي ستنفذ في الساعات القليلة القادمة ستكون نوعية وستشكل مفاجأة للنظام، لافتا إلى أن الجيش الحر أسقط أمس (السبت،) مروحية للجيش النظامي ودمر 6 دبابات في إدلب.

 

 وأشار إلى أن الأسلحة التي بحوزة عناصره ليست إلا أسلحة فردية ومتوسطة، وإسقاط المروحيات يتم باستهداف ذيلها.
 وكان قد قتل 36 شخصا امس معظمهم في محافظة ادلب التي تشهد عمليات عسكرية واسعة.

 

 وتتعرض مدينة ادلب لقصف هو الاعنف منذ استقدام تعزيزات وتشديد الحصار عليها قبل ايام كما تدور فيها اشتباكات عنيفة بين قوات الاسد والجيش السوري الحر.

 

 وفي جبل الزاوية في المحافظة ذاتها، قتل مواطن في بلدة كفرنبل اثر اطلاق الرصاص عليه من قوات الاسد.

 

 وتسبب اطلاق الرصاص من قوات النظام في قرية دير العصافير في ريف دمشق الى مقتل مدني.

 

 في مدينة حمص، قتل مواطنان، احدهما في حي باب الدريب والثاني في حي كرم الزيتون في سقوط قذائف.
وكان قد قتل 70 شخصا في اعمال عنف في سوريا الجمعة، بينهم 65 مدنيا.

 

من جهته, قال وزير الخارجية الدنمركي فيلي سوفندال امس ان الاتحاد الاوروبي قد يفرض عقوبات جديدة على الحكومة السورية وسط علامات على ان العقوبات الحالية تضعف قبضة الرئيس بشار الاسد على السلطة.

 

 و قال دبلوماسيون عرب ان سوريا بدأت -في خطوة استباقية- سحب سفرائها من اوروبا لانها تخشى أن تطرد الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي السفراء السوريين ردا على الحملة الامنية الدامية التي يشنها الرئيس السوري بشار الاسد ضد المعارضين لحكمه.

 

 وقال الدبلوماسيون ان الحكومة السورية طلبت من سفرائها في عدد من دول الاتحاد الاوروبي العودة إلى سوريا وانهم يعدون للمغادرة بأسرع ما يمكن رغم انهم لم يحددوا تلك الدول.