أنت هنا

18 ربيع الثاني 1433
المسلم/خاص

استنكرت المؤسسات السلفية في لبنان المجازر التي يقوم بها نظام بشار الأسد في حق الشعب السوري.

 

 وقالت في بيان لها:إن ممارسات النظام السوري تعتبر انتهاكاً صارخاً لجميع الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية، والقوانين الدولية.

 

وطالبت الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين السوريين، والقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي نحوهم.

 

 كما دعت إلى إغاثة من أوى اليهم  ومد يد العون والمساعدة لهم، لا سيما وأن الشعب السوري هو من احتضن النازحين اللبنانين إبان العدوان الصهيوني على لبنان في تموز عام 2006 ولم يقصر بحقهم.

 

وطالبت الدول الإسلامية والعربية والعالمية بالوقوف بجانب الشعب السوري المظلوم، وتأييد ثورته ومطالبه العادلة والمحقة.
وأثنت على مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، بينما استنكرت بشدة مواقف بعض الدول العربية والدولية التي خذلت الشعب السوري المظلوم، وتنكرت لحقوقه.

 

وأعربت عن دهشتها من الهجوم المتواصل من قبل بعض وسائل الإعلام على الدعوة السلفية واتهامها بما هي بريئة منه، وإبداء المخاوف تجاهها.

 

 وأكدت على أن المدرسة السلفية هي التزام بتعاليم الإسلام السمحة المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والتي تمثل الإسلام النقي الخالي من البدع والخرافة والعقائد الفاسدة.

 

وشددت على حرصها الشديد على السلم الأهلي في لبنان، واستتباب الأمن، ورفض الأعمال المخلة بالاستقرار.

 

وفيما يلي نص البيان:
تداعى رؤساء المؤسسات الإسلامية السلفية المتعاونة في لبنان وأصدروا البيان التالي:

1- استنكر المجتمعون المجازر البشعة التي تحدث ضد الشعب السوري، والتي تعتبر انتهاكاً صارخاً لجميع الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية، والقوانين الدولية.
2-  يطالب المجتمعون الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين السوريين، والقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي نحوهم، كما يدعو المجتمعون الشعب اللبناني إلى إغاثة من أوى اليهم  ومد يد العون والمساعدة لهم، لا سيما وأن الشعب السوري هو من احتضن النازحين اللبنانين إبان العدوان الصهيوني على لبنان في تموز عام 2006 ولم يقصر بحقهم.
3- يدعو المجتمعون الدول الإسلامية والعربية والعالمية إلى الوقوف بجانب الشعب السوري المظلوم، وتأييد ثورته ومطالبه العادلة والمحقة.
4- في الوقت الذي يشيد به المجتمعون بالموقف المشرف لدول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، يستنكرون بشدة مواقف بعض الدول العربية والدولية التي خذلت الشعب السوري المظلوم، وتنكرت لحقوقه.
5- ستغرب المجتمعون الهجوم المتواصل من قبل بعض وسائل الإعلام على الدعوة السلفية واتهامها بما هي بريئة منه، وإبداء المخاوف تجاها ويؤكد المجتمعون على ما يلي:
أ‌-   إن المدرسة السلفية التزام بتعاليم الإسلام السمحة المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والتي تمثل الإسلام النقي الخالي من البدع والخرافة والعقائد الفاسدة.
ب‌-  يؤكد المجتمعون حرصهم الشديد على السلم الأهلي في لبنان، واستتباب الأمن، ورفض الأعمال المخلة بالاستقرار، ويرون أن كل ما يلصق بالدعوة السلفية من تطرف وإرهاب عار عن الحقيقة والواقع، ويعتبرون أن القصد من هذه التهم تشويه الدعوة السلفية وتنفير الناس منها.

ت‌- يبتهل المجتهون إلى الله العلي القدير أن يفرج كرب إخواننا في سوريا، وأن يمن عليهم وعلينا بالأمن والأمان.
 

الموقعون:

1-                        جمعية السراج المنير الإسلامية - بيروت.
2-                        معهد الإمام البخاري للشريعة الإسلامية – عكار.
3-                        جمعية إشراق النور الخيري – شبعا والجنوب.
4-                        جمعية غراس الخير – البقاع – مجدل عنجر.
5-                        جمعية ينابيع الخير والعطاء – البقاع – بعلبك.
6-                        جمعية تجمع سنابل الخير التربوي – عكار- حلبا.
7-                       جمعية الفصول الأربعة – عكار –ببنين.
8-                       جمعية التعاون والإخاء – طرابلس – الميناء.
9-                        وقف الإعانة والتكافل الخيري الإسلامي السني – طرابلس – التبانة.
10-                 وقف البر الخيري – الضنية