
عثرت السلطات الأمنية في مطار القاهرة الدولي يوم الأحد على أسلحة وذخيرة حية بحوزة أحد العاملين ضمن طاقم السفارة "الإسرائيلية" في القاهرة، لكن السلطات لم تتخذ أي إجراء واكتفت بـ"التنبيه" على الطاقم "الإسرائيلي" بعدم تكرار حمل أي أسلحة على متن الطائرات المدنية.
وقالت المصادر إنه أثناء إتمام إجراءات وصول طاقم السفارة "الإسرائيلية" على رحلة شركة "أير سيناء"، القادمة من تل أبيب الأحد، تبين وجود طبنجة وذخيرة بصحبة حارس خاص بالسفير "الإسرائيلي" يعقوب أميتاي، مما يمثل خرقاً لقوانين الطيران المدني، التي تمنع اصطحاب الركاب، مهما كانت وظيفتهم، لأسلحة على الطائرات.
وذكر موقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون الرسمي المصري نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تم على الفور استدعاء خبير المفرقعات، الذي قام بفحص السلاح، والتأكد من سلامة الرخص الخاصة به، والتنبيه على عدم تكرار الواقعة في أي رحلات قادمة.
وأشارت المصادر إلى أن أميتاي، الذي تسلم منصبه رسمياً أواخر فبراير الماضي كسفير للكيان الصهيوني لدى مصر، خلفاً للسفير إسحاق ليفانون، عاد إلى القاهرة في وقت سابق الأحد، قادماً من تل أبيب، بعد قضاء عطلته الأسبوعية.
وكان أميتاي قد تقدم بأوراق اعتماده في ديسمبر الماضي، بعد نحو ثلاثة أشهر على مغادرة ليفانون، في أعقاب احتجاجات غاضبة أمام مقر السفارة "الإسرائيلية" بالقاهرة جرى خلالها اقتحام مقر السفارة ونشر أوراق رسمية، كما أنزل المحتجون العلم الصهيوني ورفعوا العلم المصري. وتسبب الحادث في قيام قوات الأمن ببناء جدار حول مبنى السفارة الواقع في عمارة سكنية.
واعتمد المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون البلاد منذ تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، اعتمد أوراق السفير "الإسرائيلي" الجديد أواخر فبراير الماضي حيث عاد طاقم السفارة للعمل مجددا.