
تمكنت حركة الشباب الصومالية من قتل 73 جنديا أثيوبيا على الأقل في كمين نصبته لهم في مدينة يوركورت، جنوب غربي البلاد, كما أسرت جنديين.
وأعقب هذا الكمين اشتباكات ضارية استمرت لنحو أربع ساعات، وصفت بأنها الأشرس منذ دخول القوات الإثيوبية أراضي الصومال في نوفمبر الماضي.
وقال القائد الكبير لحركة "الشباب" في منطقة القتال، الشيخ محمد أبو فاطمة، إن المقاتلين المجاهدين قاموا بأهم عملية توغل عسكري ضد المواقع المعادية في يوركوت.
وأضاف، أرغمنا العدو على مغادرة ثلاث ثكنات مهمة مؤقتا.
ومن جانبه، أكد المسئول الصومالي المؤيد للحكومة، خلف أدن، أن الشباب هاجمت يوركوت وقتلت عددا كبيرا منهم في معارك عنيفة، وهذه المعارك توقفت الآن.
وكانت القوات الإثيوبية قد سيطرت خلال الشهرين الماضيين على مناطق من وسط وجنوب الصومال من بينها مدينة بلدوين وبيداوا اللتان كانتا من المعاقل الرئيسية للشباب.
من جهةأخرى, ذكرت حركة الشباب المجاهدين أن لديها جنديين من القوات الإثيوبية، قبضوا عليهما في القتال الذي دار بين الطرفين في مدينة يوركوت بجنوب الصومال.
واكد المتحدث باسم الحركة الشيخ عبد العزير أبو مصعب وجود الأسيرين من الجنود الإثيوبية في قبضتهم، واحد منهما ضابط عسكري، والآخر جندي عادي، وتم القاء القبض عليهما في حرب يوم الأربعاء بين حركة الشباب المجاهدين والقوات الإثيوبية ، ويدعى الأسيران "أبري و تطسي".
وأضاف أبو مصعب إلى ذلك استيلاءهم على أسلحة كثيرة من القوات الإثيوبية في حرب يوركوت.