
ارتكبت كتائب بشار الأسد مجزرة جديدة حيث أعدمت 40 شخصا قرب جامع بلال في إدلب.
وقامت قوات النظام بشن حملات نهب وحرق لمنازل الناشطين والمحلات التجارية في كل من حيي الثورة والضبيط في محافظة إدلب.
وكان المجلس الوطني السوري المعارض قد دعا الحكومات العربية والغربية امس الاثنين إلى التدخل عسكريا في سوريا بما في ذلك اقامة منطقة حظر طيران فوق سوريا بأكملها لحماية المدنيين من قوات الرئيس بشار الاسد.
وقال ا الناطق باسم المجلس في مؤتمر صحفي في اسطنبول ان المجلس قرر تسليح الجيش السوري الحر مضيفا ان بعض الحكومات الاجنبية تساعد في ارسال اسلحة.
ونزحت عشرات العائلات السورية الاحد والاثنين من مدينة حمص الى لبنان، بعد الكشف عن "مجزرة" راح ضحيتها حوالى خمسين طفلا وامرأة في المدينة الواقعة في وسط سوريا والقريبة من الحدود اللبنانية.
وقالت مصادر معارضة أن 114 شخصا قتلوا الاثنين برصاص عصابات الاسد معظمهم في حمص وإدلب، وقال الناشطون إن من بين القتلى 52 شخصا قتلتهم فجر أمس الاثنين قوات الأمن والشبيحة في حمص.
وقد بث ناشطون سوريون صورا على الإنترنت تظهر قطع متظاهرين طريقا رئيسا في حي الميدان بدمشق، وقال الناشطون إن المتظاهرين قطعوا الطريق احتجاجا على المجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن والشبيحة في حي كرم الزيتون بحمص، كما ردد المتظاهرون هتافات ضد نظام بشار الأسد.