أنت هنا

21 ربيع الثاني 1433
المسلم/وكالات

 قضت محكمة جزائرية باعدام زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عبد المالك دروكدال المدعو ابو مصعب عبد الودود وثمانية من معاونيه غيابيا في قضية تفجيرات قصر الحكومة ومركز شرطة.

 

  وكانت ثلاث تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة قد استهدفت قصر الحكومة ومركز شرطة بباب الزوار بالضاحية الشرقية للجزائر العاصمة، ما اسفر عن مقتل 20 شخصا واصابة 222 بجروح.

 

ويحاكم في القضية حضوريا تسعة اشخاص آخرين سبق ان حكم عليهم في قضايا اخرى بعقوبات تصل للمؤبد.

 

وعبد المالك دروكدال المدعو ابو مصعب عبد الودود الذي يتزعم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، مهندس من مواليد 1970 بمفتاح جنوب غرب الجزائر العاصمة.

 

وفي عهده أعلنت الجماعة انضمامها إلى تنظيم القاعدة، وتغيير اسمها في يناير 2007 إلى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"

 

من جهة أخرى, دعت «الجبهة الإسلامية للإنقاذ»، المحظورة في الجزائر، الى مقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة في مايو المقبل، مشيرة إلى أن المشاركة فيها «تزكية للباطل وتعاون على الإثم والعدوان».

 

ودعا رئيس الجبهة عباسي مدني «الشعب الجزائري بكل وضوح وصراحة الى مقاطعة الانتخابات» المقررة في العاشر من ايار/مايو 2012، مبرراً ذلك بأن «شرعية النظام السياسي ما زالت مطروحة منذ الانقلاب على الحكومة المؤقتة في 1992 بقوة السلاح والانقلاب على اختيار الشعب الجزائري».

 

وأكد على أن «الاصلاحات السياسية التي يتبجح بها النظام شكلية ارتجالية إقصائية أملاها الحراك الثوري في البلاد العربية، فهي عملية استباقية لكسب الوقت، وليست وليدة قناعة سياسية حقيقية».