
لأول مرة منذ الانفصال يزور الرئيس السوداني عمر البشير جنوب السودان الذي تشهد العلاقات معه توترا شديدا.
وقال مسئول حكومى إن الرئيس السودانى عمر البشير سيقوم هذا الشهر بأول زيارة له إلى جنوب السودان منذ انفصاله فى يوليو الماضى مع سعى البلدين لحل نزاع مرير بشأن النفط.
وأشارت وزارة الخارجية السودانية إلى أن لقاء قمة بين زعيمى البلدين سيعقد فى جوبا عاصمة جنوب السودان خلال الأسبوعين القادمين.
وهناك خلاف بين الجانبين بشأن الحدود والسيطرة على منطقة ابيى وقضية رسوم العبور التى تدفعها دولة الجنوب للشمال مقابل تصدير النفط من ميناء بورسودان.
وأوقف جنوب السودان إنتاج النفط فى يناير احتجاجا على مصادرة الخرطوم للنفط، فيما قال السودان إنه تعويض عن رسوم غير مدفوعة.
وقال العبيد مروح المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية إن من المتوقع أيضا أن يوقع البشير ونظيره الجنوبى سلفاكير فى اجتماع جوبا اتفاقات تم التوصل إليها فى أديس أبابا اليوم الثلاثاء وتشمل النزاعات الحدودية ووضع الجنوبيين المقيمين فى الشمال.
من جهة أخرى, أعلن المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد ان الجيش السوداني فقد طيارة بدون طيار اثناء تدريب في ولاية جنوب كردفان التي تجري فيها مواجهات مع المتمردين، نافيا ما اكده المتمردون انهم اسقطوها.
وقال الصوارمي "اليوم وأثناء قيام القوات الجوية السودانية بتدريب حول كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان فقدت طائرة بدون طيار ما بين طروجي وبحيرة الابيض ولكن لم تسقطها قوات العدل والمساواة".
وكان المتحدث باسم حركة العدل والمساواة ابرز الحركات المتمردة المسلحة في دارفور جبريل ادم قال "دخلت طيارة بدون طيار للمناطق المحررة في جاو بولاية جنوب كردفان وتصدت لها قوات الدفاع الجوي لحركة العدل والمساواة واسقطتها".
واعلن متمردو الحركة الشعبية شمال السودان التي تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق وثلاث حركات متمردة في دارفور غربي السودان تقاتل الحكومة السودانية منذ 2003 تحالفا باسم "الجبهة الثورية السودانية" هدفها اسقاط حكومة الخرطوم.
واعلن التحالف عن قيامه باول عملية مشتركة في يناير الماضي.