
أدى استيلاء عدد من المعارضين على قاعدة "للباسيج" في منطقة صادقية غرب العاصمة الايرانية طهران, إلى إعلان حالة الطوارئ.
و"الباسيج" هي قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من المدنيين ذكور وإناث، وتتبع الحرس الثوري.
وجاء ذلك بعد انفجار وقع في محطة للمحروقات في شارع أذربيجان بطهران، في اعقاب مواجهات واعتقالات شهدتها العاصمة ومدن اخرى عشية ما يسمى بـ "عيد النار" الذي يسبق عيد النوروز في نهاية السنة الايرانية.
وأشارت مصادر إلى أن محتجين رفعوا شعار الموت للديكتاتور وشعارات ضد خامنئي واحمدي نجاد في طهران ومدن اخرى.
وكانت المعارضة الإيرانية قد دعت أنصارها للتظاهر والاقتداء بالشعب السوري.
من جهة أخرى, وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، صباح الأربعاء، إلى مقر البرلمان «مجلس الشورى الإسلامي» لحضور جلسة استجوابه بشأن عدد من القضايا السياسية والاقتصادية.
وبهذا يكون أحمدي نجاد أول رئيس يجري استجوابه في البرلمان في تاريخ إيران.
ويعد استدعاء أحمدي نجاد صفعة جديدة للرئيس الذي مُني فصيله السياسي بهزيمة نكراء في الانتخابات البرلمانية التي جرت في وقت سابق من الشهر الجاري لصالح أنصار المرشد الاعلى علي خامنئي.