أنت هنا

21 ربيع الثاني 1433
المسلم/وكالات

شنت قوات الاحتلال الصهيوني غارة جديدة على قطاع غزة فجر اليوم الاربعاء بعد ساعات فقط من إعلان التهدئة مع فصائل المقاومة.

 

وقال بيان لوزارة الحرب الصهيونية إن الطائرات حققت "إصابات مباشرة،" وزعمت "أن الغارة جاءت رداً على ضربات صاروخية وجهت نحو الأراضي الإسرائيلية في اليوم السابق".

 

من جانبها، قالت مصادر فلسطينية إن الغارة استهدفت مزرعة في شمالي قطاع غزة، ما تسبب باندلاع حريق كبير امتد إلى منازل مجاورة، دون الإبلاغ عن خسائر في الأرواح.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الطيران الحربي الصهيوني شن غارة على ورشة للأخشاب في مدينة غزة ما أدى إلى تدميرها بالكامل واشتعال النيران فيها وامتداد ألسنة اللهب إلى عدد من المنازل والمحال المجاورة.

 

وتوصلت "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية المقاومة في قطاع غزة الى اتفاق تهدئة بعد اربعة ايام من المواجهة قتل خلالها 25 فلسطينيا واطلق حوالى مئتي صاروخ وقذيفة على الكيان الصهيوني.

 

وفجر الثلاثاء اعلن مسؤول مصري كبير مشارك في جهود الوساطة المصرية انه تم الاتفاق على "بدء تهدئة شاملة متبادلة بكافة الاركان بما في ذلك وقف الاغتيالات على ان تدخل حيز النفاذ في تمام الساعة الواحدة من فجر 13 مارس".

 

واكدت حركة الجهاد الاسلامي، التزامها بالتهدئة التي تم التوصل اليها بوساطة مصرية.

 

وقال داوود شهاب المتحدث باسم الجهاد الاسلامي "نحن نلتزم بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال ..الحكم على الاتفاق ان يعيش او يموت بمقدار التزام الاحتلال".

 

واضاف شهاب "اخواننا المصريون ابلغونا بالالتزام الاسرائيلي باتفاق التهدئة والتزامهم بوقف الاغتيالات وهذا انجاز للمقاومة وللشعب الفلسطيني" وتابع "سنراقب الالتزام الاسرائيلي على الارض بالاتفاق وبنفس القدر سنتعامل".